دمشق – نورث برس
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الاثنين، إنه تحدث مع وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد شيباني، بشأن الأحداث الأخيرة في الساحل السوري وأبلغه بضرورة “معاقبة المسؤولين عن جرائم العنف في سوريا”.
وأضاف بارو بالقول، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”: “أبلغته إدانتنا الشديدة لأحداث العنف في سوريا”.
وأمس الأحد، أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، أن الأحداث الأخيرة في منطقة الساحل تظهر الحاجة الملحة إلى عدالة انتقالية شاملة في سوريا.
وأشار تورك في بيان إلى ورود تقارير تتحدث عن عمليات إعدام في الساحل ارتكبها جناة مجهولو الهوية، وفلول النظام المخلوع، وعناصر من القوات المرتبطة بالحكومة الحالية.
وشدد على ضرورة أن “يتبع إعلان الحكومة الخاص باحترام القانون إجراءات سريعة لحماية السوريين، بما في ذلك اتخاذ كل التدابير اللازمة لمنع أي انتهاكات وتجاوزات، وتحقيق المساءلة عند وقوعها”.
من جانبها قالت الخارجية الصينية،” نتابع عن كثب الوضع في سوريا، وندعو إلى احترام العملية السياسية”.