الأمارات ومصر والعراق وتركيا تعلق على أحداث الساحل السوري  

دمشق – نورث برس

أدانت الخارجية الإماراتية، أمس الجمعة، هجمات المجموعات المسلحة في سوريا التي تستهدف القوات الأمنية وتؤكد دعمها لاستقرار البلاد وسيادتها على كامل أراضيها.

ومنذ أول أمس الخميس، تدور اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن العام السوري ومجموعات مسلحة متهمة بتبعيتها للنظام السوري السابق، أسفرت عن مقتل وإصابة وأسر العشرات حتى اللحظة، وسط اتهامات بانتهاكات طالت عشرات المدنيين.

وأعربت الخارجية المصرية عن قلها إزاء المواجهات التي شهدتها اللاذقية، وأسفرت  عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين، مؤكدة على “موقفها الداعم للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية واستقرارها في مواجهة التحديات الأمنية”.

من جهتها أكدت الخارجية العراقية على “خطورة التطورات الأمنية الجارية في سوريا وتداعيات على الأمن والاستقرار في المنطقة”.

وشددت على “أهمية ضبط النفس من جميع الأطراف، وتغليب لغة الحوار واعتماد الحلول السلمية بدلا من التصعيد العسكري”، معربة عن رفضها “لاستهداف المدنيين الأبرياء”.

ودعت الخارجية العراقية المجتمع الدولي إلى “تكثيف الجهود الرامية إلى إنهاء المعاناة الإنسانية في سوريا ، ودعم مسارات الحل السياسي التي تضمن وحدة سوريا وسلامة شعبها”.

كما حذرت وزارة الخارجية التركية من “أي استفزاز يهدد السلام في سوريا والمنطقة “.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أونجو كيتشالي، عبر حسابه في “إكس”، إن “التوترات في اللاذقية ومحيطها واستهداف قوات الأمن قد يقوض الجهود الهادفة إلى قيادة سوريا نحو الوحدة والأخوة”.

تحرير: مالين محمد