تقدم لقوات الحكومة السورية جنوب إدلب والمعارضة تسيطر على النيرب شرقها

نورث برس

 

سيطرت قوات الحكومة السورية على مناطق جديدة بريف إدلب الجنوبي، الاثنين، فيما  استعادت فصائل المعارضة التابعة لركيا، السيطرة على بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي، مع دخول تعزيزات عسكرية تركية إلى المحافظة.

 

وتمكنت قوات الحكومة السورية، الاثنين، من تحقيق تقدم ملموس في ريف إدلب الجنوبي  بـ"السيطرة على قرى، أم الصبر، ومعرة حرمة، ومعرزيتا، وجبالا، وأرينبة، وسطوح الدير"، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

 

وجاء تقدم القوات الحكومية بُعيد قصف جوي مكثف من الطائرات الحربية الروسية استهدف المنطقة. وبهذا التقدم وسعت القوات الحكومية من رقعة سيطرتها جنوب إدلب،  بإضافة /10/ قرى ومناطق جديدة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.

 

 في غضون ذلك استعادت فصائل المعارضة التابعة لتركيا، الاثنين، السيطرة على بلدة النيرب المحاذية للطريق الدولي حلب – اللاذقية في ريف إدلب الشرقي.

 

وشنت فصائل المعارضة المسلحة هجوماً عنيفاً على مواقع  قوات الحكومة السورية في بلدة النيرب وسط تمهيد مدفعي، اعقبه اندلاع  اشتباكات عنيفة بين الطرفين استمرت لعدة ساعات، انتهت بسيطرة فصائل المعارضة على البلدة. بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

 

ويعد هذا الهجوم هو الثالث الذي تشنّه فصائل المعارضة ضدّ قوات الحكومة السورية في بلدة النيرب جنوبي إدلب، حيث فشلت بفرض سيطرتها عليها خلال المرتين السابقتين، وانسحبت نتيجة القصف المكثف من الطيران الروسي.

 

 في سياق متصل دخلت، الاثنين، تعزيزات عسكرية جديدة للقوات التركية من معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء إسكندرون إلى داخل محافظة إدلب، ضمت أكثر من /100/  آلية عسكرية من الجنود والمدرعات والدبابات، بحسب المرصد السوري.

 

ويتبادل الطرفين الروسي والتركي الاتهامات بعد الإيفاء بالتزاماتهما التي تقرها اتفاقية سوتشي،  كما سبق أن هددت تركيا ، باستخدام القوة لصد قوات الحكومة​ السورية في إدلب، إذا لم تنسحب من أماكن تواجد نقاط المراقبة التركية بحلول نهاية شباط / فبراير الجاري.

 

 وكان مصدر ميداني قد صرح، الاثنين، لـ"نورث برس"، إن سلاح الجو السوري والروسي استهدف نقطة المراقبة التركية في منطقة كنصفرة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى لمقتل وإصابة /12/ جندياً تركياً ، واحتراق عدة آليات عسكرية تركية.