نورث برس
قتل وأصيب ما لا يقل عن /12/ جندياً تركيا، الاثنين، إثر استهداف طائرات حربية سورية نقطة مراقبة تركية في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وقال مصدر ميداني لـ"نورث برس"، إن سلاح الجو السوري والروسي استهدف نقطة المراقبة التركية في منطقة كنصفرة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، أدى لمقتل وإصابة /12/ جندياً تركياً ، واحتراق عدة آليات عسكرية تركية.
ويأتي القصف الروسي بعد أن شنت القوات التركية والفصائل التابعة لها هجوماً على بلدة النيرب الخاضعة لسيطرة قوات الحكومة السورية بريف إدلب الشرقي، بالتزامن مع قصف صاروخي تركي مكثف على مواقع للقوات الحكومية.
وفي العشرين من الشهر الجاري، استهدفت الطائرات الحربية الروسية دبابةً ومدرعاتٍ وآلياتٍ عسكرية لفصائل المعارضة المسلّحة التابعة لتركيا الخميس، في بلدة النيرب بمحافظة إدلب ودمرتها، فيما أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل جنودٍ لها في إدلب بغاراتٍ جوية.
وأكد المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتنازعة في سوريا التابع لوزارة الدفاع الروسية في بيان حينها، أن طائرات (سو 24) الروسية دمّرت دبابةً و/6/ مدرعاتٍ و/5/ عرباتٍ رباعية الدفع لفصائل المعارضة المسلّحة التابعة لتركيا خلال هجومها الخميس على مواقع قوات الحكومة السورية في بلدة النيرب بمحافظة إدلب.
فيما أعلنت وزارة الدفاع التركية عن مقتل جنديين تركيين بغاراتٍ للطيران الحربي السوري على مواقع القوات التركية في محافظة إدلب، وأضافت أن القوات التركية ردّت باستهداف مواقع القوات الحكومية السورية وقتلت أكثر من /50/ عنصراً من القوات الحكومية.
وفي العاشر من شباط/فبراير الجاري، قتل خمسة جنود أتراك وأصيب آخرون، بقصف مدفعي من جانب القوات الحكومية لنقاط مراقبة تركية في مطار تفتناز.
وهددت تركيا، باستخدام القوة لصد قوات الحكومة السورية في إدلب، إذا لم تنسحب من أماكن تواجد نقاط المراقبة التركية بحلول نهاية شباط / فبراير الجاري.
وكان هدّد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، بـ"اتخاذ الإجراءات المناسبة" ما لم يتم حل القضايا العالقة بإدلب مع روسيا بالطرق الدبلوماسية.