أطفال مرض الثلاسيميا يقيمون معرضاً فنياً في ريف حماة
سام الأحمد – حماة – NPA
أقامت فعاليات شعبية في مدينة السلمية في ريف حماة الشرقي أمس الأحد معرضا فنياً بمناسبة اليوم العالمي للبيئة.
ضم المعرض مشغولات وتحف فنية صنعت من توالف البيئة وأشغال يدوية أبدعها أطفال مرضى الثلاسيميا (فقر الدم الوراثي)، الذي يعاني منه الكثير من الأطفال و اليافعين في محافظة حماة وريفها لاسيما الريف الشرقي منها.
المعاناة المتكررة بنقل الدم وزيارة المشافي بشكل دوري لم تمنع الأطفال من ممارسة هواياتهم وإظهار إبداعهم من خلال إعادة تدوير النفايات والمواد التالفة وتحويلها لمنتوجات جميلة وجذابة.
وبينت ريم صقر صاحبة المبادرة والمشرفة على المعرض في حديثها لـ”نورث برس” أنهم استطاعوا من خلال تنظيم المعرض إدخال السعادة إلى قلوب الأطفال و زرع الأمل في نفوسهم وإشاعة جو من البهجة والسعادة وإكسابهم حس تحمل المسؤولية.
كما ساهم المعرض في إظهار القدرات الفنية والابداعية للأطفال مرضى الثلاسيما تقول صقر “فبدلاً من الرضوخ للمرض وآلامه استطاع الأطفال تحويل توالف البيئة الى لوحات فنية جميلة”.
وتضيف”نظرة الشفقة التي كانت ترافقهم في ساعات علاجهم باتت نظرة إعجاب وتقدير لتفانيهم ودقة عملهم وروح الإبداع فيهم”.
معرض السلمية واحد من جملة معارض أقامها مرضى الثلاسيميا في مختلف المناطق بحماة وأريافها وشهدت إقبالاً مميزاً من مختلف الشرائح العمرية والمجتمعية في المحافظة.