دمشق.. أزمة على البنوك مع بدء رمضان
دمشق – نورث برس
شهدت البنوك في العاصمة السورية دمشق، طوابير من المواطنين لسحب ما يعادل حوالي 20 دولاراً لشراء احتياجاتهم لأول شهر صيام في البلاد بدون حكم النظام السوري السابق.
وفي ظل سياسة التقشف المالي وحبس السيولة التي تحدد سقف السحب بـ200 ألف ليرة في اليوم، بات العثور على صراف آلي مليء بالنقود بمنزلة الفوز بالجائزة الكبرى للموظف السوري.
ونقلت وسائل إعلام سورية وغربية أن السكان ينتظرون ساعات طويلة أمام البنوك في دمشق للحصول على مبالغ زهيدة.
وأصبح هذا الانتظار الطويل جزءاً من الروتين اليومي للكثير من السوريين الذين باتوا يضطرون للانتظار لسحب ما يكفيهم من النقود للعيش في ظل القيود الصارمة التي فرضتها الحكومة الجديدة على السحب اليومي من البنوك.
وأجرت حكومة تصريف الأعمال السورية، عدة تغييرات اقتصادية حيث فتحت السوق أمام المنتجات المستوردة، وألغت دعم الخبز، مما جعل هذه السلعة الأساسية أغلى عشرة أضعاف، كما قامت الحكومة بتسريح آلاف الموظفين في القطاع العام، وفرضت سقفاً للسحب من أجهزة الصراف الآلي.
ووفق مراقبين، فإن البنك المركزي لديه أزمة سيولة ولا يملك ما يكفي من الأوراق النقدية، مشيرين إلى أن السياسة النقدية الحالية التي يدرسها البنك لم تُعتمد بعد.