قصف إسرائيلي على مواقع في دمشق ودرعا بالتزامن مع توغل بالقنيطرة
درعا – نورث برس
استهدفت الطائرات الإسرائيلية، الأربعاء، مواقع عدة في دمشق ودرعا بالتزامن مع توغل بري في ريف درعا والقنيطرة.
وقال مصدر محلي لنورث برس، إن “الطائرات الإسرائيلية استهدفت عدة مواقع في منطقة الكسوة جنوب دمشق وتل الحارة بريف درعا الشمالي، كانت تتخذ منه القوات الروسية نقطة عسكرية قبل سقوط النظام السابق”.
وأضاف أن الغارات استهدفت أيضاً اللواء 12 بريف درعا الشرقي، وكتيبة عسكرية بالقرب من بلدة بصر الحرير شرقي درعا ومطار زراعي بالقرب منها.
وأشار المصدر إلى أن القصف الجوي رافقه توغل عسكري وصل إلى محيط قرية البكار بريف درعا الغربي وعملت على تفجير مباني داخل ثكنة عسكرية قبل الانسحاب والذي ترافق مع إطلاق نار كثيف في الهواء.
وتوغلت آليات عسكرية إسرائيلية الى بلدة عين البيضة بريف القنيطرة، والذي جاء بالتزامن مع تحليق طائرات استطلاع في المنطقة، ويرجح الأهالي أن التوغل بهدف رصد للبدء بعملية إنشاء نقطة عسكرية جديدة، بحسب المصدر.
ولم تعلق حكومة تصريف الأعمال السورية على القصف الإسرائيلي حتى الآن.
فيما ذكرت الوكالة اللبنانية، أن شخصين فقدا حياتهما في قصف إسرائيلي على تخوم سلسلة جبال لبنان الشرقية أمس الثلاثاء.
في حين نشرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجنوب السوري يتعرض لغارات جوية كثيفة منها مناطق في درعا والسويداء والقنيطرة وأجزاء من ريف دمشق.
ونقلت عن الجيش الإسرائيلي: “هاجمنا أهدافاً عسكرية في جنوب سوريا بما في ذلك مقرات ومواقع تحتوي على وسائل قتالية”.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في تصريح اليوم، أن سلاح الجو شن هجمات على مواقع في سوريا، وحذر من “أن أي محاولة لتمركز قوات الجيش السوري في الجنوب ستواجه بالنار”.