رمضان 2025.. الدراما السورية بين تنوع الأفكار وعنصر المفاجأة المرجوة
دمشق – نورث برس
تتنوع الأعمال الدرامية السورية لموسم رمضان 2025، لتختلف هذا العام في طرح المواضيع والأفكار وبين عنصر المفاجأة التي يرجوها المشاهد بشكل عام والسوري بشكل خاص، متأملاً أن ترتقي إلى المستوى المطلوب الذي تحققه في كل موسم رمضاني من السنوات السابقة.
وسيُلاحظ هذا العام غياب أو ندرة المسلسلات ذات الطابع الشامي التراثي، في حين ستكون الأعمال الاجتماعية والملحمية المثيرة هي ذات الوجه الأبرز لهذا الموسم.
ويُعرض في هذا الموسم المسلسل المرتقب “تحت سابع أرض”، والذي سيتناول في مضمونه قضايا الفساد والصراعات الاجتماعية في أحد أحياء دمشق، وهو من بطولة تيم حسن، كاريس بشار، ومنى واصف، وأنس طيارة.
ويعول المشاهد العربي عموماً والسوري بشكل خاص على المسلسل الذي يتواجد به النجم السوري تيم حسن والقديرة منى واصف بالنجاح المطلق ليصبح حديث الموسم الرمضاني من كل عام، فهل سيتكرر النموذج هذا العام؟.
وسيخوض النجم باسم ياخور برفقة عبد المنعم عمايري، وأمل عرفة، وأمل بو شوشة بطولة مسلسل “السبع ابن الجبل” وهو دراما سورية ملحمية مليئة بالإثارة، فهل سيخطو به ياخور على خطى مسلسل العربجي الذي ظهر العام الفائت وحقق نجاحاً ملفتاً.
وسيلعب الفنان مكسيم خليل برفقة النجم سامر المصري وكرم الشعراني وفادي صبيح وأحمد الأحمد بطولة مسلسل “تحت الأرض .. موسم حار” والذي تدور أحداثه في دمشق مطلع القرن الماضي ويسرد أحداث حقبة زمنية مليئة بالصراعات على النفوذ والقوة.
هذا وسيدخل الموسم الرمضاني القديرون دريد لحام وأيمن زيدان ومنى واصف برفقة الفنانتين سلاف فواخرجي وجيني أسبر، مسلسل “ليالي روكسي”، الذي سيسرد كواليس صناعة أول فيلم سينمائي سوري عام 1928، مع تسليط الضوء على التحديات التي واجهت صناع الفيلم.
فيما سيدخل عمل “بوليسي” سباق هذا الموسم الرمضاني بكوكبة من النجوم السوريين كـ( سلوم حداد، وعبير شمس الدين، وشكران مرتجى، وجمال العلي، وأندريه سكاف)، بمسلسل حمل عنوان “قطع وريد”، وتدور أحداثه حول جريمة قتل غامضة في قرية قريبة من دمشق، حيث يحاول المحققون كشف ملابسات الجريمة والوصول إلى الحقيقة.
وستدخل الكوميديا هذا العام عبر مسلسل يناقش هموم الشباب بطريقة تجمع الحزن على واقعهم ولكن بطريقة مضحكة وتدخل البسمة إلى قلب المشاهد ويحمل المسلسل اسم “نسمات أيلول” وهو من بطولة الفنانة نادين تحسين بك والمبدع محمد حداقي.
ومع اقتراب شهر رمضان وموسمه الدرامي يترقب المشاهد ويتشوق إلى مضمون ومتعة كل عمل من الأعمال السابقة التي ذكرناها وخصوصاً بعد تصدر الدراما السورية ساحة المشهد الدرامي في الوطن العربي على مدى أكثر من عقدين ونصف العقد.