مسيحيون يستذكرون هجوم “داعش” على الخابور
تل تمر – نورث برس
استذكرت أحزاب مسيحية، أمس الأحد، ضحايا هجمات تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” على قرى ضفتي نهر الخابور بريف تل تمر شمالي الحسكة.
واستذكرت “اللجنة التشاورية للأحزاب القومية” والتي تضم الحزب الديمقراطي الآشوري وحزب الاتحاد السرياني والمنظمة الآثورية الديمقراطية، المناسبة في صالة كنيسة “القديسة مريم العذراء” ببلدة تل تمر.
وفي الثالث والعشرين من شباط/فبراير عام 2015، شن تنظيم “داعش” هجوماً على القرى الآشورية في حوض الخابور، وسيطر على 33 قرية آشورية وراح ضحية تلك الهجمات العشرات من الآشوريين وخطف ما يقارب من 200 شخص.
وقال، آرمين ماردو، وهو مسؤول “مؤسسة عوائل الشهداء السريان الآشوريين” لنورث برس، إنه “يجب محاسبة من قام بالمجزرة بحق الشعب الآشوري”.
وأضاف: “من خلال هذه المناسبة نطالب الأمم المتحدة أن يتم تثبيت حقوق الشعب المسيحي في الدستور السوري الجديد والحفاظ على الفسيفساء السورية الجميلة”.
كما دعا المجتمعون بأن “يكون الدستور السوري الجديد علماني ويحفظ حقوق جميع المكونات، وأن يكون تعددياً، وأن يحفظ حق الجميع بالتكلّم بلغته وممارسة طقوسه”.
وأمس الأحد، استذكرت الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي هجوم تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” على منطقة سهل الخابور بريف الحسكة والذي ارتُكب خلاله انتهاكات جسيمة بحق السكان عام 2015.
واعتبرت الإدارة الذاتية، أن “ما حدث بحق المدنيين في قرى سهل الخابور يعد وفق القوانين الدولية – إبادةً جماعية ارتكبَها تنظيم داعش، وإن منطقة سهل الخابور بكل قراها، هي منطقة منكوبة”.