قيادي في مجلس سوريا الديمقراطية ينفي تصريحات منسوبة إليه حول الاتفاق مع دمشق

القامشلي – نورث برس

نفى عضو مكتب العلاقات العامة في مجلس سوريا الديمقراطية، نصر الدين إبراهيم، الأربعاء، تصريحات نُسبت إليه حول الاتفاق مع دمشق.

وأمس الثلاثاء، نشرت جريدة “القدس العربي” خبراً قالت فيه إن الاجتماع الثلاثي الذي جمع “قسد” ومسد” والإدارة الذاتية، انتهى بتوافق على “دمج قوات قسد  في الجيش السوري كأفراد وليس ككتلة أو فيالق أو وحدات عسكرية، وتسليم ملف النفط دون محاصصة”.

ونفى إبراهيم هذه التصريحات وقال إن كلامه “تم تزويره”، وأضاف لنورث برس أن الاجتماع بحث خمس نقاط رئيسية من المتوقع أن تكون محوراً للنقاش في أي مفاوضات مستقبلية مع دمشق، وهي ليست تفاهمات أو اتفاقات بل نقاط تفاوضية.

وعقدت قوات سوريا الديمقراطية ومجلس سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية، يوم أمس، اجتماعاً بحث سير الحوار مع الإدارة الجديدة في دمشق.

وذكر القيادي في “مسد”، أن النقاط هي: وضع قوات سوريا الديمقراطية ومستقبلها، وقضية السجون والمقاتلين غير السوريين، وأوضاع المناطق ذات الأغلبية العربية، ومقترح تسمية أحمد الشرع كرئيس، بالإضافة لأهمية إشراك المجتمع المحلي  في مناقشة مسار المفاوضات.

وأشار نصر الدين إبراهيم إلى أنه صرح “للقدس العربي” حول الحفاظ على خصوصية “قسد” ودورها في حماية أمن واستقرار المنطقة، وضمان  نظام لا مركزي سياسي  يعكس تطلعات كافة مكونات الشعب السوري، حسب قوله.

وأشار إلى أن أي اتفاق مع دمشق “يجب أن يحظى بتأييد وموافقة  الرأي العام الكردي وعموم  شمال وشرقي سوريا”، موضحاً  أن التفاوض على حل القضية الكردية سيكون عبر وفد مشترك من الحركة السياسية الكردية و برؤية مشتركة.

إعداد: عبدالسلام خوجه – تحرير: عكيد مشمش