القامشلي … إعلاميون ينددون باستهداف تركيا للصحفيين
القامشلي – نورث برس
اعتصم عدد من الصحفيين والحقوقيين والناشطين في مجال حقوق الإنسان، الثلاثاء، أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة قامشلي شمال شرقي سوريا، ضد استهداف تركيا والفصائل الموالية لها للصحفيين.
والسبت الماضي، فقد الصحفي عكيد روج حياته، بقصف تركي على محيط سد تشرين بريف منبج شمالي سوريا.
وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، تسببت الطائرات التركية المسيّرة بفقدان ثلاثة صحفيين وإصابة ثمانية آخرين في محيط سد تشرين بشمالي سوريا، أثناء تغطياتهم الصحفية.
وقال الرئيس المشارك لاتحاد الإعلام الحر، دليار جزيري، في تصريح لنورث برس، إن 31 صحفياً حتى الآن فقدوا حياتهم في مناطق مختلفة بشمالي سوريا أثناء التغطيات الصحفية، منهم 17 صحفياً فقدوا حياتهم بالقصف الجوي التركي الحربي والمسيّر.
وأشار إلى أن الضربات التركية على سد تشرين مؤخراً أدت لفقدان ثلاثة صحفيين حياتهم وإصابة ثمانية آخرين، خلال شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي وحتى شهر شباط/فبراير الجاري.
ونظم الاعتصام الذي أُقيم أمام مقر الأمم المتحدة وسط مدينة القامشلي “اتحاد الإعلام الحر، واتحاد إعلام المرأة، ومنظمة حقوق الإنسان في سوريا”.
وندد المعتصمون باستهداف الصحفيين في شمال وشرقي سوريا، معتبرين أن هذه الاستهدافات هي “جرائم حرب”.
وطالب المعتصمون منظمة الأمم المتحدة عبر رسالة ورقية بوضع حد لهذه الانتهاكات وممارسة دورها الفعال لحماية حقوق الإنسان وخاصةً الصحفي.
كما طالب الصحفيون المعتصمون في رسالتهم المنظمات المعنية بحقوق الصحفيين حول العالم بممارسة دورهم الفعال للضغط على تركيا وغيرها من الأطراف لحماية الصحفيين في سوريا عامةً.