سياسي مقرب من الخارجية الروسية: لم يعد هناك حاجة للتواجد الروسي بسوريا
القامشلي – نورث برس
قال رامي الشاعر وهو سياسي مقرب من الخارجية الروسية، لنورث برس، الاثنين، إنه بعد سقوط النظام السوري لم يعد هناك أي حاجة للتواجد الروسي في سوريا.
وأضاف أن روسيا لا تهدف لبناء أي قواعد عسكرية خارج حدودها، مشيراً إلى أن سوريا هي التي تقرر إذا كانت بحاجة أم لا للتواجد العسكري الروسي”.
ولفت الشاعر إلى أنه “بعد التغير الذي حصل في سوريا لم يعد هناك خطر في حدوث حرب أهلية ولم يعد هناك تنظيمات صنفت سابقاً أنها إرهابية واستطاعت سوريا التخلص من الوضع الكارثي وممارسات النظام السوري السابق”، وفق تعبيره.
وأوضح أن روسيا حالت دون حدوث حرب طائفية، داعياً السوريين إلى “للتفكير بمستقبل بلادهم لا بوجود روسيا”.
وقال السياسي المقرب من الخارجية الروسية، إن موسكو “راعت عدم حدوث صراع في الشرق الأوسط لا سيما الصراع السني الشيعي لذا روسيا تحسب تدخلاتها من كل النواحي وبالفعل تم تلافي صراع في الشرق الأوسط وحرب أهلية”.
ووفقاً للشاعر فإن روسيا تعاملت مع الحرب السورية من خلال “إخراج الفصائل المسلحة من أطراف العاصمة دمشق إلى الشمال السوري حتى إخراج بشار الأسد جنبت سوريا حرب قوية” وفق تعبيره.
واعتبر أن الجانب الروسي راعى الظروف الداخلية لسوريا ودول الجوار وحرصت على ألا تندلع حرب أهلية في سوريا، وقال: “موسكو كانت على علم بالاحتقان الداخلي في سوريا والذي كان انفجاره قد يسبب بدمار مدن كاملة نتيجة الحرب الأهلية”.
وفي وقت سابق من اليوم، نقلت وكالة “بلومبرغ” الأميركية، عن مصادر مطلعة، أن “موسكو تقترب من اتفاق مع دمشق يسمح لها بالاحتفاظ ببعض الموظفين والمعدات في سوريا”.