منبج – نورث برس
كشف مصدر أمني لنورث برس، السبت، عن تصاعد حالات الخطف خلال الأيام الماضية في مدينة منبج وريفها شمالي سوريا.
وتشهد مدينة منبج، حالات اختطاف مسلح بحق مدنيين بينهم قُصّر، بهدف طلب فدية مالية أو لغايات شخصية، وسط فوضى أمنية كبيرة تشهدها المدينة منذ دخول الجيش الوطني الموالي لتركيا إليها.
و أفاد مصدر ميداني في الأمن الداخلي التابع لحكومة دمشق أن 13 بلاغ خطف مسلح نفذه مجهولون تم تقييده في سجلات الأمن الداخلي خلال ثلاثة أيام، وسط غياب القدرات الأمنية لتتبع مسار المخطوفين عبر التحويلات المالية أو التواصل الهاتفي.
وتعيش مدينة منبج واقعاً أمنياً “سيئاً”، في ظل تردي الواقع المعيشي والتعليمي، وسط انشغال الجيش الوطني المدعوم تركيا بمحاولات التوغل شرق الفرات والانتشار الغير منضبط للسلاح بين السكان.
و أضاف المصدر أن الوضع الأمني الضعيف الذي تعانيه مدينة منبج بشكل خاص يشكل عائقاً أمام عمليات البحث عن المخطوفين و تقييد الجرائم في المدينة، مشيرا إلى دوافع مادية و ثأرية وراء عمليات الخطف.