دمشق – نورث برس
قالت “رويترز”، الخميس، إن حكومة تصريف الأعمال السورية تدقق في إمبراطوريات الشركات التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات والمملوكة لحلفاء الرئيس السوري السابق، بشار الأسد.
وتعهدت الحكومة بإعادة إعمار البلاد بعد حرب أهلية وحشية استمرت 13 عاماً وكذلك بإنهاء النظام الاقتصادي شديد المركزية والفاسد الذي هيمن عليه أتباع الأسد، وفقاً لرويترز.
وأجرت الحكومة محادثات مع بعض هؤلاء الأثرياء، فيما يقولون إنها حملة لاستئصال الفساد والنشاط غير القانوني.
وشكلت الإدارة السورية الجديدة التي يقودها أحمد الشرع لجنة مكلفة بتحليل المصالح التجارية المتشعبة لكبار رجال الأعمال المرتبطين بالأسد مثل سامر فوز ومحمد حمشو، بحسب رويترز.
وكان المصرف المركزي السوري قد جمّد الأصول والحسابات المصرفية للشركات والأفراد المرتبطين بالأسد، وشملت المدرجين على قوائم العقوبات الأميركية.