الأمن العام السوري ينهي حالة توتر بين بلدتين بريف السويداء
السويداء – نورث برس
دخل رتل من الأمن العام السوري، ظهر الأربعاء، إلى بلدة الدارة بريف السويداء الغربي لإنهاء حالة توتر سادت بين سكان بلدتين على خلفية “جريمة قتل” وقعت بتلك المنطقة.
وقال مراسل نورث برس الذي واكب حادثة التدخل، إن “الأمن العام دخل لإنهاء التوتر الحاصل بين سكان بلدة الدارة وبلدة الثعلة بريف السويداء بعد مقتل شاب و إصابة آخر”.
وأوضح أن دخول الأمن العام لاعتقال أحد المتهمين بمقتل الشاب رعد مزيد الحمود وإصابة الشاب وائل العبد الله بعد تعرضهم لإطلاق نار أثناء رحلة صيد بقصد السلب.
ويُذكر أن الشاب القتيل والمصاب تعرضا لحادثة السلب الاثنين الفائت مما أشعل حالة التوتر بين بلدتي الثعلة والدارة.
وأضاف مراسلنا على تفاصيل الحادثة أن الأمن العام قمل باعتقال شخص يدعى “مزيد العنيزي بعد فرار ابنه مزيد وهم متهمون بعملية القتل”.
وذكر أن سكان البلدتين أكدوا على أنهم “تحت مظلة القانون وليس لديهم أي عداوة فيما بينهم من أي من مكونات الشعب السوري، ولن يتم التصرف خارج تصرف الدولة وأن حالة التوتر زالت ما دامت القضية أصبحت بعهدة الأمن العام”.
وأوضح القيادي في الأمن العام محمد القاسم لنورث برس أن الدولة السورية سوف تعمل على فرض سيطرتها على كافة المدن والبلدات من أجل إحلال الأمن والأمان بين السكان.
وأشار إلى أن الدولة اليوم هي دولة القانون وسيتم محاسبة أي متهم بموجب القانون و القضاء العادل.