دمشق – نورث برس
أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، أمس الثلاثاء، عن إمكانية منح اللاجئين السوريين في فرنسا تصاريح استثنائية للعودة مؤقتاً إلى سوريا، بشرط أن تكون زيارتهم لـ”أغراض استثنائية”.
ويأتي القرار بعد أن تقدم تجمع “حرية التحرك، حق العودة” بطلب إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للمساهمة في إعادة بناء سوريا دون أن يفقد اللاجئون حقوقهم في فرنسا.
وأوضحت الوزارة أن “الإطار الجديد في سوريا قد يبرر تضمين الدوافع الإنسانية ضرورة القيام بعودة استكشافية للتواصل مجدداً مع أفراد من عائلاتهم أو تفقد ممتلكات تركوها هناك”.
وأضافت: “هذه الزيارات في هذه الحالة تتم بموجب تصريح صادر خصيصاً للرحلة ولمدة أقصاها ثلاثة أشهر”.
ويمكن تقديم طلب للاستحصال على تصريح من الإدارة المحلية لمكان السكن مع توفير الوثائق المفيدة لتقييم الحالة المطروحة.
ولا يسمح الوضع القانوني للمستفيدين من الحماية الدولية بفرنسا لهم بالسفر إلى بلدانهم الأم، ولكن قد يسمح استثنائياً بهذه الزيارات لأغراض إنسانية لا تشمل الدوافع السياحية والتجارية والمهنية.
ويتمتع حوالي 45 ألف سوري بوضع اللاجئ السياسي في فرنسا، وفقاً للمكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية. ويشمل هذا العدد أولئك الذين فروا من سوريا منذ عام 2011.