دمشق – نورث برس
رفضت وزارة الخارجية السعودية، الأحد، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين من أرضهم، عشية تسليم واستلام “حماس” عدد من الأسرى.
وبينت الخارجية أن “المملكة تثمن شجب واستهجان ورفض ما صرح به نتنياهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه”.
وأضافت: “العقلية المتطرفة المحتلة لا تستوعب ما تعنيه الأرض الفلسطينية لشعب فلسطين وارتباطه بها”.
وشددت الخارجية على “الرفض القاطع لمثل هذه التصريحات التي تستهدف صرف النظر عن جرائم الاحتلال المتتالية بغزة”. مبينةً أن السلام الدائم لن يتحقق إلا بقبول مبدأ التعايش السلمي من خلال حل الدولتين.
وسلمت “حماس” ثلاثة رهائن إسرائيليين يوم السبت وسط حالة من الصدمة في إسرائيل بسبب مظهرهم الهزيل بعد إطلاق سراحهم على الهواء مباشرة، في أحدث مرحلة من اتفاق لوقف إطلاق النار يهدف لإنهاء الحرب التي استمرت 15 شهراً في غزة.
والرهائن هم أوهاد بن عامي وإلياهو شرابي، وكان قد احتجزهما مسلحون من داخل تجمع بئيري السكني خلال هجوم عبر الحدود في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وأور ليفي الذي احتُجز في اليوم ذاته بينما كان يحضر مهرجان نوفا الموسيقي.
وتوجه الرهائن برفقة مسلحين صوب منصة أقامتها الحركة وبدت عليهم ملامح الهزال والضعف والشحوب، وكانت حالتهم أسوأ من حالة 18 رهينة أُفرج عنهم سابقاُ ضمن اتفاق أُبرم الشهر الماضي.
وانتشر عشرات من مقاتلي “حماس” الملثمين والمسلحين في وسط غزة، حيث جرى تسليم الرهائن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن مشهد الرهائن الثلاثة وهم في حالة ضعف وهزال صادم ولن يمر مرور الكرام.
وتفرج إسرائيل في المقابل عن 183 سجيناً فلسطينياُ، بعضهم يقضون أحكاماً في قضايا تتعلق بالمشاركة في هجمات أدت لمقتل عشرات، إضافة إلى 111 أُلقي القبض عليهم في قطاع غزة خلال الحرب.