القوات الحكومية تتعهد بالرد على الهجمات التركية ومواصلة عمليات إدلب
نورث برس
أدان بيان عام للقوات الحكومية السورية ما أسماها الخروقات العسكرية للجغرافيا السورية من قبل تركيا، ومساندتها لفصائل المعارضة المسلحة، وأكد على استعداد القوات الحكومية السورية للرد على أي اعتداءات تركية، وعلى مواصلة العمليات القتالية في إدلب وحلب.
ونشرت القيادة العامة للقوات الحكومية السورية، الثلاثاء، بياناً قالت فيه: "يستمر النظام التركي بتصعيد أعماله العدوانية وخروقاته العسكرية للجغرافيا السورية بما يناقض القانون الدولي ومبدأ سيادة الدول المستقلة، وذلك في محاولة منه لوقف تقدم الجيش العربي السوري ومنع انهيار التنظيمات الإرهابية المسلحة، المصنفة على لائحة الإرهاب الدولي، في إدلب وغرب حلب".
وأوضح أن تركيا زجت بحشودٍ عسكرية جديدة داخل الأراضي السورية، واستهدفت نقاط تمركز قوات الحكومة السورية بالقذائف الصاروخية، وأنها تهدف من وراء ذلك مساندة فصائل المعارضة المسلحة للاستمرار بالسيطرة على الارض في تلك المناطق، واتخاذ المدنيين كدروع بشرية، بحسب ما ورد في البيان.
وفيما يخص سير العمليات القتالية، أورد البيان، "أن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تؤكد استمرار قواتنا المسلحة الباسلة بتنفيذ مهامها الدستورية والوطنية، واستعدادها للرد على اعتداءات قوات المحتل التركي ، والقيام بواجبها المقدس في الدفاع عن أمن الوطن والمواطنين على جغرافية الدولة السورية".
وأضاف البيان، "كذلك تؤكد القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أن هذه الاعتداءات لن تفلح في حماية الإرهاب التكفيري المسلح ولن تثني الجيش عن متابعة أعماله القتالية في محافظة إدلب وغرب حلب وجنوبها لتطهيرها من رجس الإرهاب المسلح بمختلف مسمياته، وإعادة الأمن والاستقرار إلى جميع المناطق على امتداد الجغرافيا السورية".
ويأتي هذا البيان بعدما أطلقت فصائل المعارضة المسلحة عملية عسكرية معاكسة وبغطاء تركي وتمهيد مكثف من قبل القوات التركية المتمركزة في مطار تفتناز العسكري، تمكنت خلالها من إسقاط مروحية للقوات الحكومية السورية في منطقة النيرب بريف إدلب.