دمشق – نورث برس
أطلقت إدارة أمن الحدود التابعة لوزارة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية، أمس الخميس، حملة أمنية موسعة في قرية حاويك وقرى أخرى على الحدود السورية اللبنانية.
وقال المكتب الإعلامي في محافظة حمص، لوكالة “سانا” الرسمية، إن الحملة تهدف لإغلاق منافذ تهريب الأسلحة والمخدرات، ضمن استراتيجية شاملة لتعزيز سيادة القانون والحد من الأنشطة غير المشروعة التي تؤثر سلبًا على الشعبين السوري واللبناني.
وأسفرت الحملة عن توقيف عدد من المطلوبين المتورطين في عمليات تهريب غير مشروعة، إضافة إلى ضبط كميات من الأسلحة والمخدرات التي كانت بحوزتهم، بحسب الوكالة.
وأشار مكتب محافظة حمص، إلى أنه خلال تنفيذ الحملة، وقعت اشتباكات بين قوات أمن الحدود وعدد من المطلوبين، ما أسفر عن اختطاف عنصرين من إدارة العمليات العسكرية.
وعقب فترة وجيزة، تمكنت إدارة أمن الحدود من تحرير العنصرين الذين اختطفتهما مجموعة من المطلوبين المتورطين في تهريب الأسلحة والمخدرات عبر الحدود السورية اللبنانية
وكانت صفحات محلية، قالت إن “حزب الله” اللبناني اعتقل عنصرين من إدارة العمليات العسكرية واستولى على سيارة على الحدود السورية بعد اندلاع اشتباكات بين الطرفين.
كما انتشرت تسجيلات مصورة تظهر سيطرة إدارة العمليات العسكرية على قرية حاويك الحدودية وطرد “حزب الله” منها.
وبدوره قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، إن إدارة العمليات العسكرية نفذت عملية تمشيط في قرى ريف حمص الغربي الحدودية مع لبنان، وتركزت العملية في قرى حاويك وبلوزة والفاضلية وأكوم والجرود وصولًا إلى الحدود اللبنانية، لطرد المسلحين والمهربين ومطلوبين من تجار المخدرات وشخصيات مقربة من “حزب الله”.
ومن جهتها قالت صحيفة “النهار” اللبنانية، إن بلدة حاويك المتداخلة ضمن الحدود السورية اللبنانية، تعرضت لقصف عنيف نفذته إدارة العمليات العسكرية من قرية هيت المجاورة، مستخدمة قذائف الهاون والمدفعية المضادة للطائرات من عيار 23 ملم، في ظل محاولة عدد من الأهالي منعها من إقامة حواجز متقدّمة في المنطقة لتعزيز سيطرتها ووقف عمليات التهريب.