كسر الحدود.. مظاهرة بالآلاف تطالب بحماية المدنيين في مناطق خفض التصعيد وفتح باب الهجرة

خرجت ظهر اليوم الجمعة مظاهرة في معبر “أطمة” الحدودي مع تركيا تحت مسمى “كسر الحدود” بهدف الضغط على المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والدولية لحماية المدنيين في مناطق ريفي حماة وإدلب من القصف العنيف، وفتح باب الهجرة باتجاه أوروبا.

وأدى القصف غير المسبوق إلى نزوح ما يقارب أكثر من /300/  آلف شخص من مدنهم وقراهم بعد أن دمرت بشكل شبه كامل جراء قصف الطائرات الحربية السورية وحليفتها الروسية على تلك المنطقة.

وبحسب مراسل “نورث برس” جاءت هذه المظاهرة بعد حملة أطلقها ناشطون في الداخل دعوا فيها إلى كسر الحدود مع تركيا وفتح باب الهجرة باتجاه أوروبا؛ والضغط على المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه المدنيين العزل الهاربين بأرواحهم من الحرب الدائرة في مناطقهم.

وتزداد نسبة الخطر على السوريين الراغبين بالعبور إلى الأراضي التركية، في ظل استمرار الحكومة التركية بتشديد حراستها للحدود وتشييد السواتر الإسمنتية وحفر الخنادق، ما يجعل الكثير من السوريين عرضة لنيران حرس الحدود الأتراك.

يذكر أن أرياف حماة وإدلب تتعرض منذ شهر لأشرس حملة عسكرية على كافة الصعد من حيث قصف الطيران الحربي والاشتباكات الدائرة على الأرض بين الأطراف المتناحرة في مناطق خفض التصعيد، وسط صمت دولي مطبق.