دمشق – نورث برس
اعتدى أشخاص، الخميس، على الكادر الطبي في مشفى الأطفال الجامعي بالعاصمة السورية دمشق، على خلفية وفاة طفل بعد إصابة فيروسية.
وشهد مشفى الأطفال الجامعي بدمشق حادثة اعتداء جديدة على الكادر الطبي، حيث تعرضت الإدارة والأساتذة للمشرفة لتهديدات من قبل مجموعة من المرافقين.
وأفاد الدكتور أيمن البلخي، مدير العناية المشددة في مشفى الأطفال الجامعي، بأن ذوي طفل ومرافقين لهم اعتدوا على الكادر الطبي في المستشفى وهددوهم.
وأضاف لنورث برس، أن الاعتداء جاء على خلفية اتهام والدة الطفل للمستشفى بالتسبب في وفاة ابنها، رغم أنه كان يعاني من مشاكل طبية معروفة، مصاباً بفيروس كورونا، إلا أن الأم اتهمت الكادر الطبي بالتقصير والإهمال.
وأوضح البلخي أن الحادثة شهدت اعتداء على مكتب مديرة المستشفى، بالإضافة إلى تعرض الكادر الطبي للاعتداء.
ونفى الطبيب خبر إغلاق المستشفى، مؤكداً أن الأمن العام في المشفى تعامل مع الحادثة بجدية، حيث تم جمع شهادات الأطباء والمرافقين، ولم يتم توقيف أي شخص بعد.
واستنكر البلخي الاعتداء على الكادر الطبي، مشيراً إلى أهمية تقديم الشكاوى القضائية بدلاً من اللجوء إلى العنف.
وطالبت إدارة المشفى بتأمين حماية عن طريق وزارة الصحة في حكومة تصريف الأعمال السورية.