منبج.. أنباء عن توتر بين “الجيش الوطني” وإدارة العمليات العسكرية

منبج – نورث برس

أفادت مصادر عسكرية في منبج، الثلاثاء، بحصول حالة من التوتر والاحتقان بين فصائل مسلحة موالية لتركيا، وإدارة العمليات العسكرية في الإدارة السورية الجديدة، على خلفية طلب الأخيرة حل الفصائل لنفسها وتسليم السلاح.

وحضر قبل يومين وفد من إدارة العمليات العسكرية إلى منبج والتقى بقادة فصائل تمهيداً لتسليم الأسلحة وحل أنفسهم للانضمام إلى وزارة الدفاع السورية.

وتكثف وزارة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية، بقيادة مرهف أبو قصرة، من اجتماعاتها لتوحيد الفصائل المسلحة.

وتسبب الاجتماع بحالة من الاحتقان في ظل رفض بعض الفصائل حل نفسها، فيما أعطتها إدارة العمليات العسكرية مهلة لحل أنفسها وتسليم السلاح، بحسب المصادر المطلعة على مجريات الاجتماع.

وأشارت إلى وجود توتر بين قادة في فصيلي “العمشات” و”الحمزات” في الجيش الوطني، بسبب رفض بعضهم أوامر إدارة العمليات العسكرية وقبول آخرين.

وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، قد دعا أمس الاثنين، الجيش الوطني لتسليم سلاحه والانضمام إلى الإدارة السورية الجديدة.

إعداد: زانا العلي – تحرير: أحمد عثمان