باحثة أميركية: واشنطن ستعمل على الحل السياسي في سوريا واستمرار محاربة “داعش”
القامشلي – نورث برس
قالت ميغان بوديت، مديرة قسم الأبحاث في معهد السلام الكردي في واشنطن، الأحد، إن الإدارة الأميركية الحالية ستعمل إيجاد حل سياسي بين قوات سويا الديمقراطية “قسد” والإدارة الجديدة في دمشق، والاستمرار في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وأضافت في تصريح لنورث برس، أن “الإدارة الأميركية الحالية ستعل على إيجاد حل سياسي بين قسد والإدارة السورية الجديدة في دمشق، بالإضافة للعمل على توحيد الخطاب الكردي”.
وأشارت إلى أن “الحل السياسي في سوريا سيكون له أثر كبير ليس فقط على سوريا بل سيكون له أثر على الشرق الأوسط بأكمله”.
ولفتت إلى أن الاستقرار في المنطقة يتطلب عدة عوامل من أبرزها “الاستمرار في دعم الإدارة الذاتية وقسد بهدف القضاء على داعش”.
وأوضحت بوديت: “المطوب حلياً إيجاد آلية لمحاكمة عناصر داعش ممن ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية وضد الإيزيدين والمسيحيين وهذا أمر ضروري للقضاء على التنظيم”.
وقالت الباحثة الأميركية إن عدم محاكمة عناصر “داعش” سيكون سبباً في عدم تطبيق العدالة من جهة وحافزاً لاستمراها في بناء قدراتها وشن هجمات على المنطقة.