فعالية لجرحى الحرب في الرقة ودعوة لتقديم المساعدة

الرقة – مصطفى الخليل/رامان علي – NPA
أقام مكتب ذوي الاحتياجات الخاصة في مجلس الرقة المدني حفلة بمناسبة حلول عيد الفطر لمتضرري الحرب في مدينة الرقة أمس الخميس بحضور /30/ طفلاً من ذوي الاحتياجات الخاصة ومبتوري الأطراف نتيجة الحرب التي درات في المنطقة 2017.
ولم تقتصر أضرار الحرب التي جرت في الرقة 2017، على البنية التحية فقط، بل كانت الخسائر البشرية التي تلقت أضراراً نفسية وجسدية كبيرة نسبة للقوة النارية المستخدمة من قبل كلا طرفي الحرب.
وقدم المكتب هدايا رمزية للأطفال بعد إلقاء كلمات ركزت بمجملها على ضرورة دعم الأطفال المصابين.
وأشارت رئيسة مكتب الحالات الإنسانية في مجلس الرقة المدني أميرة الحسن لـ”نورث برس” إلى إنهم يهدفون “لزرع البسمة في نفوس الأطفال، وتقديم الهدايا الرمزية البسيطة لضحايا الحرب والأطفال المبتوري الأقدام تحديداً”.
وطالبت الحسن المجتمع الدولي بالالتفات لحال هؤلاء الأطفال بهدف تقديم المساعدة والعون لهم.
فيما قال عيسى الشيخ إبراهيم، أحد ذوي الاحتياجات الخاصة، كلمة في الحفل، أكد فيها أنه من حق ذوي الاحتياجات تلقي التعليم مثل أي طفل آخر في ظل عجز المجتمع الدولي عن مساعدتهم، مشيراً إلى وجود تجارب “خجولة، لا ترتقي لحجم المصيبة”.
ويعيش في الرقة /6000/ ذوي احتياجات خاصة من بينهم حوالي /1300/ حالة بتر للأطراف أغلبه أطفال من أصل /3500/ بشمال شرقي سوريا بسبب الألغام التي خلفها مسلحو تنظيم “الدولة الإسلامية” حسب إحصائيات مجلس الرقة المدني .
وتعمد مسلحو التنظيم على زرع الألغام الأرضية قُبيل خروجهم لعرقلة تقدم قوات سوريا الديمقراطية وتسجيل عدد أكبر من الضحايا العسكريين والمدنيين، حيث ما تزال الألغام أكبر التحديات التي تواجه أهالي الرقة بعد طرد التنظيم.
والجدير بالذكر، أنه يوجد مركز وحيد فقط لتركيب الأطراف الصناعية في شمالي وشرقي سوريا وينشط في مدينة الرقة.