الحكومة السوريّة تمنح فصائل المعارضة المسلّحة فرصةً أخيرةً بريف إدلب الجنوبي
نورث برس
منحت الحكومة السوريّة، الأربعاء، فرصةً أخيرةً لعناصر فصائل المعارضة المسلّحة، لتسليم أنفسهم في ظلّ ارتفاع وتيرة الاشتباكات في ريف إدلب الجنوبي.
وقال مصدرٌ عسكريٌّ حكوميٌّ، لوكالة الأنباء السورية "سانا"، إنّ قوات الحكومة منحت المسلّحين الذين يحاصرون المدنيين في مدينة سراقب ومنطقة تل طوقان في ريف إدلب الجنوبي، فرصةً أخيرةً لإلقاء السلاح وتسوية أوضاعهم.
لكنّ المصدر لم يحدد مدّة المهلة التي منحتها القوات الحكوميّة للفصائل.
ميدانياً، تدور اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة السوريّة وبين فصائل المعارضة التابعة لتركيا، سيطرت فيها القوات الحكوميّة على عدة مناطق في ريف إدلب.
وقصفت طائرات حربيّة روسيّة، أمس الثلاثاء، بلدات سرمين وقميناس ومحيط مدينة إدلب في الريف الإدلبي، ومحيط بلدة البوابيّة بريف حلب الجنوبي.
وشنّت الطائرات الحربيّة الروسيّة، /148/ غارة، منذ أمس الثلاثاء، استهدفت خلالها بلدات سرمين ومحيط سراقب وأريحا ومصيبين وقميناس بريف إدلب والبوابيّة بريف حلب، ومناطق بالقرب من طريق m5)) الدولي، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد أنّ الطائرات الحربيّة السوريّة شنّت /18/ غارة، استهدفت بلدتي النيرب وسرمين بريف إدلب.
وسيطرت قوات الحكومة السوريّة على /20/ منطقة، هي: (الشيخ إدريس وبجعاص والريّان وتل الرمّان وباريسا والحمّامات وتل السلطان وأم شرشوح والخشاخيش وتل إبراهيم وجبل الطويل والكتيبة المهجورة والبليصة والواسطة وكويرس وتل الآغر والمشيرفة وطويل الحليب والراقم وجديدة الخطرة).
ولا تزال الاشتباكات متواصلة بين قوات الحكومة السوريّة من جهة، وفصائل المعارضة المسلّحة التابعة لتركيا من جهة أخرى، في ريفي إدلب وحلب.