الأمم المتحدة: نزوح أكثر من نصف مليون شخص من إدلب خلال شهرين

نورث برس
 

قال ينس لاركيه، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الثلاثاء، إنه "خلال شهرين فقط، نزح أكثر من /520/ ألف شخص من منازلهم، من شمال غرب سوريا، معظمهم نساء وأطفال".

 

وأضاف أن "الأمم المتحدة وشركاءها يعملون على مدار الساعة على تكثيف الاستجابة لتلبية احتياجات مئات الآلاف من المواطنين المحاصرين بسبب أعمال العنف في شمال غرب سوريا، إلا أن حجم الأزمة كبير والمساعدات غير كافية".

 

بينما قال فريق "منسقو استجابة سوريا"، المعني بجمع البيانات عن النازحين، إن نزوح المدنيين مستمر من مركز إدلب ومناطق أريحا وسراقب وجبل الزاوية في ريفها نحو الحدود التركية.

 

وأشار إلى نزوح نحو /40/ ألف مدني من تلك المناطق باتجاه الحدود التركية، خلال اليومين الأخيرين، حيث توجه قسم من هؤلاء النازحين، إلى المخيمات على الحدود التركية، وتوجه آخرون إلى مناطق سيطرة فصائل المعارضة المسلحة التابعة لتركيا في إعزاز وعفرين وجرابلس.

 

وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان أمس الاثنين، إن مخاطر صحية تواجه مئات الآلاف من السوريين الذين أجبروا على النزوح بسبب تكثيف المعارك في شمال غرب سوريا.

 

وأشارت الصحة العالمية إلى أنه خلال شهر كانون الثاني/يناير علّقت /53/ منشأة صحية خدماتها بسبب انعدام الأمن والتهديدات المتعلقة بالهجمات أو بسبب تحوّل التجمعات السكنية إلى مناطق مهجورة.

 

ومن جانبه حذر عمر جليك متحدث حزب العدالة والتنمية التركي، الثلاثاء، أوروبا من أنها ستكون عرضة لموجة هجرة جديدة أكبر من سابقاتها في حال لم تأخذ تحذيرات أنقرة على محمل الجد بخصوص إدلب السورية.

 

وقال جاليك "نحذر الجميع من أن هناك خطر موجة هجرة أكبر من سابقاتها ستطال أوروبا بأسرها في حال لم يتم أخذ تحذيرات تركيا على محمل الجد بخصوص إدلب".

 

وأضاف "الاتحاد الأوربي يواجه صعوبات كبيرة في الحفاظ على وحدة صفوفه" .