الخارجيّة التركيّة: الجروح بدأت تصيب مساري أستانا وسوتشي

نورث برس

 

قال وزير الخارجيّة التركي مولود تشاووش أوغلو، الثلاثاء، إنّ "الجروح بدأت تصيب مساري أستانا وسوتشي ولكنّهما لم ينتهيا تماماً"، وأنّه تقع على روسيا مهمة كبيرة لإيقاف "وقاحة نظام الرئيس السوري" بحسب تعبيره.

 

وأضاف أوغلو في مؤتمر صحفي "نريد تسريع عمليّة الحلّ في سوريا ويقع على روسيا مسؤوليّات مهمّة في هذا الموضوع".

 

وقال إنّ "تركيّا لا يمكنها البقاء مكتوفة الأيدي حيال الهجمات التي تستهدف قواتها في إدلب"، مشيراً إلى أنّ بلاده قامت بالرّد "وستواصل الرّد إن تكرّرت الهجمات".

 

ونقلت وكالة "الأناضول" عن وزير الدفاع التركي خلوصي آكار: "إنّ قوات بلاده قصفت /54/ هدفاً تابعاً لقوات الحكومة السوريّة في إدلب".

 

وكشف آكار أمس الاثنين، عن مقتل /76/ عنصراً من قوات الحكومة السوريّة، ردّاً على مقتل /8/ من جنودها على يد القوات الحكوميّة في ريف إدلب.

 

وقال وزير الخارجيّة التركي، إنّ أنقرة ترسل تعزيزات عسكريّة إلى نقاط المراقبة التابعة لها في إدلب، مشيراً إلى أنّ بلاده تحيط  موسكو علماً بشأن تحركاتها هناك.

 

وقال تشاووش أوغلو إنّ "العذر الروسي بعدم قدرتهم على التحكم بالنظام السوري بشكل كامل، ليس صائباً".

 

واستهدفت قوات الحكومة السوريّة فجر الاثنين، نقطة مراقبة تابعة للقوات التركيّة في إدلب، أسفرت عن مقتل /6/ جنود أتراك وإصابة /9/ آخرين، بحسب ما أعلنته وزارة الدفاع التركيّة خلال الساعات الاولى من العملية قبل ارتفاع الحصيلة.

 

وعلّقت وزارة الدفاع الروسيّة على الحادثة قائلةً: إنّ "مجموعة من الجنود الأتراك قاموا بتحرّكات في إدلب ليل الأحد ـ الاثنين "من دون إبلاغ روسيا بالأمر ووجدت نفسها تحت نيران القوات الحكوميّة السوريّة التي كانت تستهدف الإرهابيين في منطقة سراقب"، في ريف إدلب الجنوبي.

 

لكن دمشق لم تعلّق على الحادثة حتّى الآن.