دمشق – نورث برس
رحبت دول أجنبية وعربية بتوصل إسرائيل وحركة حماس لاتفاق وقف إطلاق النار على مراحل في غزة وتبادل الأسرى والرهائن، وذلك بعد حرب استمرت 15 شهراً.
وأمس الأربعاء أعلن رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نجاح جهود الوساطة المشتركة التي قادتها الولايات المتحدة وقطر ومصر في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه لا بد من احترام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، داعياً إلى إيجاد حل سياسي.
وأضاف عبر منصة “إكس”: “يجب إطلاق سراح الرهائن. وإنقاذ سكان غزة. ويجب إيجاد حل سياسي”.
فيما قالت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش، إنها مستعدة للمساعدة في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإعادة الرهائن والسجناء إلى ديارهم.
وأضافت سبولياريتش: “نحن مستعدون أيضا لزيادة استجابتنا الإنسانية في غزة بشكل هائل حيث يتطلب الوضع ذلك”.
إلى ذلك قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة خبر طال انتظاره وأن “التركيز يجب أن يتحول إلى المساعدات الإنسانية وضمان مستقبل أفضل على المدى الطويل في المنطقة”.
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن هنأ نتنياهو في اتصال على اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن
ورحبت وزارة الخارجية السعودية في بيان باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وشددت على ضرورة الالتزام بالاتفاق ووقف “العدوان الإسرائيلي على القطاع”.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن “تركيا ستواصل الوقوف مع شعب غزة ودعمه بكل الوسائل”.
وأعلنت الخارجية القطرية في أعقاب الإعلان عن التوصل إلى الاتفاق، أن حماس ستطلق سراح 33 أسيراً مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
وقالت الوزارة إن “تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة ستأتي بعد المرحلة الأولى من الاتفاق”.