بعد ساعات من إعلانها.. الفصائل المسلحة توقف عملية "العزم المتقد" في ريف الباب

ريف حلب الشمالي – نورث برس
 

أعلنت فصائل "الجيش الوطني السوري" التابعة لتركيا، السبت، وقف عملياتها العسكرية في الريف الغربي لمدينة الباب، وانسحابها من القرى التي سيطرت عليها.
 

وجاء الإعلان عن وقف العملية التي أطلقت عليها معركة "العزم المتوقد" بعد ساعات من إعلانها صباح اليوم.
 

وكانت الفصائل قد بدأت بالسيطرة على قرى الشعالة وتل الرحال وخربشا بريف الباب الغربي واعتقلت عدداً من عناصر قوات الحكومة السورية، وأعطبت آلية عسكرية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
 

من جهة أخرى ذكرت مصادر ميدانية لـ"نورث برس" أن القوات الحكومية شنت هجوماً مضاداً على العملية العسكرية التي أطلقتها الفصائل وتمكنت على إثرها من قتل /10/ عناصر وجرح /6/ آخرين على الأقل كحصيلة أولية.
 

وقال المصدر إن القوات الحكومية استعادت السيطرة على النقاط التي خسرتها جراء العملية في حين تستمر بقصف المنطقة بالأسلحة الثقيلة.
 

ورصدت "نورث برس" بريف حلب الشمالي، قصف "الجيش الوطني السوري" التابع لتركيا لقرية دغلباش بريف الباب الغربي ما تسبب بأضرار مادية.
 

في سياق متصل دارت اشتباكات عنيفة في قرية الشعالة الواقعة بريف مدينة الباب  بين  الفصائل المسلحة و"قوات تحرير عفرين" التي أعلنت تصديها لهجوم الفصائل، فيما شهدت قرية النيربية جنوب المدينة اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية وفصائل "الجيش الوطني السوري".
 

كما شهد مطار كويرس في ريف حلب الشرقي قصفاً بالصواريخ من قبل فصائل المعارضة المسلحة، والتي تمكنت من الاستيلاء على دبابة وعربة "BMB" في محور تادف.
 

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت إن فصائل "الجيش الوطني السوري" تمكنت من تحقيق تقدمٍ والسيطرة على نقاط في المنطقة، بالإضافة لاعتقالهم عنصراً على الأقل من قوات الحكومة السورية، بينما عمد مقاتلون من "الجيش الوطني" إلى إنزال العلم الروسي من على سطح أحد المباني.
 

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد صرح بأن بلاده "لن تتردد بفعل ما يلزم إزاء الوضع بشمال سوريا بما فيها استخدام القوة العسكرية".

 

وأضاف الرئيس التركي أنَّ بلاده " لن تسكت حيال ما يجري في إدلب وأية منطقة في سوريا باعتباره تطور بالغ الأهمية كأي تطور داخل تركيا".