معهد خليجي بواشنطن: اجتماع الرياض يمنح السعودية فرصة لزيادة نفوذها بالإدارة السورية
دمشق – نورث برس
قالت آنا جاكوبس، زميلة غير مقيمة في معهد دول الخليج في واشنطن، إن الاجتماع الوزاري في الرياض الخاص بدعم سوريا، يمنح السعودية فرصة لزيادة نفوذها بالإدارة الجديدة.
وأضافت في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، أن “هذه القمة ترسل رسالة مفادها أن السعودية تريد أن تأخذ زمام المبادرة في تنسيق الجهود الإقليمية لدعم تعافي سوريا”.
وانطلقت، الأحد، فعاليات الاجتماع الوزاري الدولي بشأن سوريا في المملكة العربية السعودية، ووصل وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، مساء أمس السبت، للمشاركة في الاجتماع الدولي الذي سيضم وزراء خارجية من الشرق الأوسط وأوروبا.
وأشارت جاكوبس إلى أن اجتماع الأحد “يمنح الرياض فرصة لتنمية نفوذها في بلد حيث تتمتع تركيا وقطر الآن بنفوذ أكبر”.
وأرسلت السعودية خلال الأسبوعين الفائتين مساعدات غذائية وطبية إلى سوريا براً وجواً.
ونقلت “فرانس برس” أمس السبت عن مسؤول سعودي، أن قمة الأحد ستكون مقسمة على جلستين، الأولى ستجمع مسؤولين عرباً، والثانية ستكون بمشاركة أوسع تشمل تركيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وقطعت السعودية ودول خليجية أخرى، علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا وأغلقت سفارتها في شباط/ فبراير 2012، احتجاجاً على استخدام النظام السابق القوة في قمع الاحتجاجات.
لكن في آذار/ مارس 2023، أعلنت الرياض أنها تجري مباحثات تتعلق باستئناف الخدمات القنصلية بين البلدين. وقادت السعودية بعدها جهوداً دبلوماسية أعادت سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية في قمة جدة التي حضرها رئيس النظام السابق بشار الأسد في أيار/ مايو من ذلك العام.