قيادي في “مسد”: نعمل مع قوى سياسية على تشكيل جبهة وطنية
دمشق – نورث برس
قال نائب الرئاسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية “مسد”، علي رحمون، لنورث برس، إنهم يعملون مع قوى سياسية لتشكيل جبهة وطنية عريضة، وأشار إلى أن المؤتمر الوطني يجب أن يبنى على أسس صحيحة.
وأمس السبت، أشار رحمون إلى أن الإدارة السورية الجديدة وقوات سوريا الديمقراطية اتفقتا على تشكيل لجان عسكرية واقتصادية وأمنية وإدارية، في لقاء جمع الجانبين أواخر العام الفائت.
وأضاف رحمون، أن “مسد” يؤمن بمسألة وحدة السوريين، والحوار السوري للوصول إلى توافقات تبني مستقبل سوريا بأيدي السوريين دون أي إقصاء.
وذكر أن “مسد” نادى خلال سنوات بأهمية وحدة السوريين والحلول السياسية التوافقية و”أكد في آخر مؤتمر له على أهمية الحوار لبناء سوريا دولة المواطنة”.
وأشار إلى أن “مسد يمد يده لجميع الأطراف السورية لتشكيل جبهة وطنية والوصول إلى حل توافقي يرضي السوريين، ويوأد الفتن الطائفية والاقتتالات”.
وطالب الإدارة السورية الجديدة بأن تمد يدها لجميع القوى والمكونات السورية، كي لا تكون ذات لون واحد، وهو الأمر الذي ناهضه السوريون، على حد قوله.
وقال رحمون، إن الدعوة إلى مؤتمر وطني، “هي دعوة صحيحة، ويجب أن تكون بآليات صحيحة، نرى أن استثناء القوى السياسية، هو ضرر في سوريا، ويجب أن تكون مبنية على أسس واضحة بمشاركة كل السوريين، بمختلف مكوناتهم وتشكيلاتهم”.
وأشار إلى أن هناك العديد من التجمعات السياسية خاصة في المناطق التي كان يسيطر عليها النظام المخلوع، ودعوات من القوى السياسية لتشكيل جبهة وطنية عريضة للعمل على رسم مستقبل سوريا بدون إقصاء وتهميش.