نورث برس
أعلنت وزارة النفط التابعة للحكومة السورية، أمس الاثنين، عن تعرض المنشآت النفطية والمرابط البحرية عند مصب بانياس، للاستهداف بعبوات ناسفة.
وأوضحت الوزارة أن "الإرهابيين والمحور الداعم لهم" أعادوا استهداف تلك المنشآت من خلال زرع عبوات ناسفة بواسطة ضفادع بشرية.
وأضافت الوزارة أن كوادرها الفنية باشرت على الفور "بتقييم الأضرار للبدء بالإصلاح كذلك تم وضع الخطط البديلة والمناورة التي ستؤمن استمرار المصب في العمل للنفط الخام وكافة المشتقات الأخرى".
وفي اتصال هاتفي مع قناة "الإخبارية" التابعة للحكومة السورية، قال وزير النفط والثروة المعدنية، علي غانم أن الغاية من الاستهداف هي إيقاف توريدات البلاد من النفط والمشتقات النفطية.
وأضاف، "أن إرهابيين نفذوا الاعتداء كون هكذا عمل لا يتم من قبل أفراد عاديين بل هو بحاجة لمعدات نوعية فالمرابط بعيدة عن الشاطئ، وعميقة".
وأكد على أن العمل لن يتوقف في المصب سواء بالنسبة لإمدادات الخام أو المشتقات النفطية.
وكانت وزارة النفط السورية أعلنت في 21 كانون الأول/ديسمبر الماضي، عن تعرّض مصفاة حمص، ومعمل غاز جنوب المنطقة الوسطى، ومحطة الريان للغاز، لاعتداءات "إرهابية" متزامنة. ما تسبب بأضرار مادية وتسرب نفطي في منطقة المصب البحري وخروج عدد من المرابط من الخدمة.