الخارجية الفرنسية ترفض استغلال أي قوة أجنبية للوضع في سوريا

دمشق – نورث برس

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الأحد، رفضهم لقيام أي دول أجنبية باستغلال الوضع في سوريا من أجل إضعافها.

والجمعة الفائتة زا وزير الخارجية الفرنسي برفقة نظيرته الألمانية دمشق والتقيا قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.

وأضاف بارو في تصريحات لإذاعة “آر تي إل” أن سوريا تحتاج إلى مساعدة، لكن من الضروري ألا تأتي قوة أجنبية إليها، كما فعلت روسيا وإيران تحت ذريعة دعم السلطات أو دعم سوريا وتقوم بإضعافها عكساً لأقوالها.

وقال إن مستقبل سوريا يعود إلى السوريين، وإن هدف السيادة الذي أظهرته السلطة الانتقالية وممثلو المجتمع المدني والمجتمعات الذين التقوا معهم  هو أمر سليم ومحق.

وأوضح أن سوريا “تحتاج إلى إصلاح اقتصادي.

وشدد على أنه يجب معرفة إجمالي الناتج المحلي للثروات السورية التي تنتجها، منوهاً إلى أن تلك الثروات تراجعت إلى الخمس خلال عشر سنوات، وأن 50% من البنية التحتية قد دمرت في ظل عهد بشار الأسد.

وأشار إلى أن بعض العقوبات الدولية المفروضة على سوريا، من غير المقرر رفعها، وخصوصاً المتعلقة بنظام بشار الأسد ومسؤوليه، موضحاً أن هناك عقوبات أخرى من المحتمل رفعها وخصوصا تلك التي تعوق وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري.

وقال بارو في تصريحاته، إن “هناك في سوريا اليوم عشرات آلاف المقاتلين الإرهابيين من تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” المعتقلين في سجون تقع شمال شرقي البلاد.

تحرير: سعد اليازجي