وقفة احتجاجية في القامشلي لمعرفة مصير المفقودين بعد سقوط نظام الأسد
القامشلي – نورث برس
نظم المجلس الوطني الكردي في سوريا، الخميس، وقفة احتجاجية للمطالبة بالكشف عن مصير المفقودين والمغيبين لدى النظام السوري السابق في مدينة القامشلي شمالي سوريا.
ورفع المشاركون في الوقفة التي صور المفقودين لدى النظام السوري أمام مقر الأمم المتحدة في القامشلي.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد، شهدت مناطق عدة في البلاد وقفات احتجاجية للمطالبة بالكشف عن مصير معتقلين في سجون النظام السوري السابق.
وقالت حياة أحمي وهي شقيقة أحد المفقودين، لنورث برس، إن شقيقها لازكين مفقود منذ عام 2012 اثناء خدمته العسكرية الإلزامية في إدلب.
وأضافت: “قمنا بالبحث عن أخي في كافة المشافي والسجون عن طريق المحاميين والضباط وكانوا يؤكدون لنا بأنه على قيد الحياة وفي إحدى السجون (..) دفعنا مبالغ مالية ضخمة وفي الأخير لم نحصل على أي شيء”.
وطالبت أحمي الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وحكومة تصريف الأعمال الجديدة في دمشق بالكشف عن مصير شقيقها.
من جهته، قال فرهاد محمد وهو عضو اللجنة المنطقية في الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا، إن الهدف من هذه الوقفة معرفة مصير المفقودين لدى النظام السوري السابق، وأضاف: “إلى هذه اللحظة لا نعلم أي شيء عن المفقودين حتى أن سجلاتهم لا توجد لدى النظام البائد”.