القوات الحكومية على مشارف معرة النعمان والأمم المتحدة تعلن نزوح نحو /38/ ألف مدني
نورث برس
تواصل قوات الحكومة السورية تقدمها باتجاه معرة النعمان، حيث تمكنت من التقدم جنوب شرقي المعرة على مسافة /3/ كم، في حين أعلنت الأمم المتحدة عن نزوح أعداد كبيرة من المنطقة، خلال الأيام الماضية جراء العملية العسكرية.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قوات الحكومة السورية تمكنت من التقدم مجدداً جنوب شرقي معرة النعمان على مسافة /3/ كم منها، إذ باتت تسيطر على معرشمارين والدير الشرقي والدير الغربي، لتبقى بلدات وقرى معرشورين وتلمنس ومعرشمشة والغدفة تفصل بينها وبين معرة النعمان.
وفي السياق نفسه وبحسب ما أفاد المرصد فإن اشتباكات عنيفة تدور بين الفصائل المسلحة، وقوات الحكومة السورية على محاور أرياف إدلب الجنوبية والشرقية والجنوبية الشرقية، بالإضافة لريف حلب الغربي.
كما وتستمر الطائرات الروسية بقصفها الجوي بوتيرة مكثفة على محاور القتال والخطوط الخلفية لها.
فيما تتصدى الفصائل المسلحة منذ صباح اليوم لهجوم عنيف، على محاور الليرمون وإكثار البذار ومنيان غرب مدينة حلب، تزامناً مع قصف بري وجوي مكثف على منطقة الراشدين والبحوث والمنصورة وخان العسل غربي حلب.
وبحسب ما أعلن مصدر عسكري لقناة "روسيا اليوم"، مساء أمس الجمعة، فإن قوات الحكومة السورية حققت تقدماً ملحوظاً في محيط مدينة معرة النعمان في محافظة إدلب. وقال "إن /3/ كيلومترات فقط تفصل قوات الجيش السوري عن الطريق الدولي (M5)، مدخل مدينة معرة النعمان من الجهة الشرقية".
يأتي هذا في حين أعلنت الأمم المتحدة في بيانها يوم أمس عن نزوح أكثر من /38/ ألف شخص عن منازلهم في شمال غربي سوريا خلال الأيام الخمسة الماضية، حيث جاء فيه "ما بين 15 و19 كانون الثاني/يناير، نزح أكثر من /38/ ألف شخص، خاصة من غرب حلب باتجاه مناطق أخرى ضمن المحافظة".