واشنطن وباريس بحثتا خطر تنظيم “داعش” وعملية انتقالية في سوريا

دمشق- نورث برس

أعلنت الخارجية الأميركية، الخميس، أن الوزير أنتوني بلينكن، أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره الفرنسي، جان نويل بارو، بحثا فيه الحد من مخاطر عدم الاستقرار المتزايد في وسوريا، بما في ذلك خطر تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.

وأمس الأربعاء، أعلنت السفارة الأميركية بدمشق وقوفها إلى جانب الشعب السوري مع بداية العام الجديد.

وقال مكتب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، في بيان، إن “بلينكن وبارو ناقشا سبل مساعدة الشعب السوري على اغتنام الفرصة لبناء مستقبل أفضل مع الحد من مخاطر عدم الاستقرار المتزايد، بما في ذلك من جانب تنظيم الدولة”.

وأضاف أن الوزيران الفرنسي والأميركي بحثا ضرورة عملية انتقال شاملة بقيادة سورية.

إلى ذلك  أكد بلينكن على ضرورة “احترام جميع المجموعات في سوريا لحقوق الإنسان، ودعم القانون الإنساني الدولي، واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين، بما في ذلك أفراد الأقليات”.

فيما دعا بلينكن إلى تقديم الدعم الدولي لتحديد أماكن المفقودين والمحتجزين ظلماً في ظل نظام السوري السابق، بما في ذلك الصحفي الأميركي المفقود في سوريا، أوستن تيس.

تحرير: مالين محمد