بعد توقف نسبي.. الطائرات الحربية الروسية تواصل استهداف مناطق خفض التصعيد

نورث برس

 

جددت الطائرات الروسية قصفها على مناطق خفض التصعيد صباح اليوم، بعد هدوء نسبي منذ ما بعد منتصف الليل، مع تحليق مكثّف للطيران الحربي الروسي وطيران القوات الحكومية الحربي في أجواء المنطقة.

 

حيث استهدفت الطائرات الروسية بغارات مكثفة كل من بشنطرة وكفرداعل والمنصورة والفوج /46/ وبشقاتين ومحيط الأتارب وكفرناها والراشدين غرب حلب، ومحور أبو جريف شرق إدلب، وتسبب القصف على منطقة مخيم في محيط الأتارب بمقتل مواطنتين اثنتين وإصابة عدة أشخاص بجراح متفاوتة بينهم طفلة. بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

 

فيما عاد الطيران الحربي التابع للقوات الحكومية السورية للتحليق في أجواء المنطقة بعد غيابها عن الأجواء منذ /4/ أيام، ورصد المرصد السوري تناوب /7/ طائرات على تنفيذ غارات مكثفة على محور الراشدين وكفرناها وخان العسل والمنصورة غرب حلب.

 

كما فقد مدني لحياته جراء قصف صاروخي نفذته القوات الحكومية بعد منتصف الليل على مناطق في بلدة تلمنس بريف إدلب الجنوبي. بينما ارتفع عدد قتلى يوم أمس الثلاثاء بالقصف الجوي الروسي إلى /27/ بينهم /14/ طفلاً.

 

وكانت قوات الحكومة السورية قصفت يوم أمس قرى وبلدات حاس وكفروما ومعرزيتا وبسقلا ومعصران وبابيلا وكرسعة وبداما والزعينية ومرعند بريف إدلب، وحريتان بريف حلب الغربي، ومحور تردين بريف اللاذقية براجمات الصواريخ والمدفعية.

 

وفي سياق ذلك، ردت فصائل المعارضة المسلحة بقصف تجمعات قوات الحكومة في بلدة جرجناز بريف إدلب الشرقي، ومحيط مدينة حلب ومنطقة الوضيحي بريف حلب.

 

كما استهدفت الفصائل المقاتلة تجمعا لقوات الحكومة السورية في محور أبو دفنة بريف إدلب الشرقي، ما تسبب بمقتل /3/ وإصابة آخرين.

 

كما قتل /11/ مسلحاً من فصائل المعارضة، جراء القصف الجوي الروسي الذي استهدف تجمعا في بلدة معردبسة بريف إدلب الشرقي.

 

وبحسب المرصد السوري قتل عنصران اثنان من قوات الحكومة السورية، أمس، جراء استهداف فصائل المعارضة دشمة على محور عطيرة في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.