تواصل العمليات القتالية في ريفي حلب وإدلب وقتلى من الجنود الروس

نورث برس

تستمر العمليات العسكرية بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة المسلحة في ريفي حلب وإدلب، تزامناً مع القصف البري والجوي، بينما الفصائل تسيطر على قريتين، إضافة لوقوع قتلى من الطرفين ومن الجنود الروس.

حيث تواصل قوات الحكومة السورية قصفها المدفعي والصاروخي منذ مساء الأمس على بلدات ريف حلب الغربي مستهدفة كل من خان العسل والراشدين والبحوث العلمية وكفرناها، ومناطق في معرشورين وتلمنس ومعرشمشة بريف إدلب.

ونفذت الطائرات الحربية الروسية غارات مكثفة بعد منتصف الليل، حيث استهدفت كل من خان العسل ودارة عزة وكفرناها وعينجارة وجمعية الكهرباء ومنطقة القاسمية بريف حلب الغربي، ومعرشورين ومدينة معرة النعمان ومحاور القتال في ريف إدلب الشرقي.

في حين تستمر المعارك بين فصائل المعارضة وقوات الحكومة السورية على محاور في ريف إدلب الشرقي، وذلك في محاولة الأخيرة لاستعادة السيطرة على قريتي تل مصيطف وتل خطرة بريف إدلب والتي خسرتها لصالح الفصائل يوم أمس الجمعة.

وفي سياق الخسائر البشرية في العملية العسكرية في ريف إدلب، اعترفت قاعدة حميميم التي تتخذ من مطار حميميم في ريف جبلة مقراً لها بمقتل /4/ جنود روس، في هجومٍ على غرفة عمليات المراقبة في منطقة تل مصيطف شرق إدلب، مساء الأمس.

فيما تتواصل العملية العسكرية في ريف إدلب وسط مزيد من الخسائر البشرية بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة المسلحة، ليرتفع تعداد القتلى إلى /99/ من الطرفين، خلال الـ24 ساعة الأخيرة. بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.