القوات الحكومية تتقدم في إدلب بعد انهيار الهدنة والسفارة الأمريكية بدمشق تهدد باتخاذ إجراءات
نورث برس
إنهار وقف إطلاق النار في مناطق خفض التصعيد بشكل كامل، وعاد الطيران الحربي الروسي والسوري لسماء المنطقة، إضافة إلى اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة والقوات الحكومية وتقدّم للأخيرة. في حين هددت السفارة الأمريكية في دمشق باتخاذ إجراءات دبلوماسية واقتصادية ضد قوات الحكومة السورية.
حيث تتواصل الضربات الجوية المكثفة على محاور القتال من قبل طائرات روسية بالإضافة لاستهدافها مدينة معرة النعمان وقرى بريف أبو الظهور، بعد القصف العنيف الذي شهدته المنطقة يوم أمس.
واستهدفت قوات الحكومة السورية بلدة خلصة بريف حلب الجنوبي وقرية الحرادنة بريف حماة الشمالي بالمدفعية، في حين شن الطيران الروسي غارات على محيط بلدة كفرناها بريف حلب الغربي.
من جهته دان فريق "منسقو استجابة سوريا"، اليوم الخميس، في بيان له، الاستهدافات المباشرة من قبل الحكومة السورية وروسيا لمدينة إدلب وباقي المناطق الأخرى.
كما وثق الدفاع المدني تعرض /28/ منطقة لـ /60/ غارة جوية /17/ منها بفعل الطيران الحربي الروسي، و/28/ برميلاً متفجراً، بالإضافة إلى /243/ قذيفة مدفعية و/16/ صاروخاً من راجمات أرضية على مدينة إدلب وريفها، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وأفادت صحيفة "الوطن" التابعة للحكومة السورية، عن مصادر محلية، أن القوات الحكومية سيطرت على قريتي أبو جريف وتل خطرة الواقعتين شرق بلدة سراقب وجنوب مدينة معرة النعمان، بعد معارك عنيفة على المحور الشرقي والجنوب الشرقي لإدلب.
وفي سياق متصل، اتهمت السفارة الأمريكية في دمشق عبر صفحتها على "فيسبوك" أمس، موسكو والحكومة السورية بأن قواتهما العسكرية تطلق "هجمات مميتة على الرجال، والنساء والأطفال"… في "خرق لوقف آخر لإطلاق النار"، مهددة بأن "الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ أشد الإجراءات الدبلوماسية والاقتصادية ضد نظام الأسد وأي دولة أو فرد يدعم أجندته".