الأمم المتحدة: لم نستطع الوصول إلى كوباني ومنبج بسبب الأوضاع الأمنية

كوباني – نورث برس

قالت الأمم المتحدة، أمس الإثنين، إن الوضع في شمال شرقي سوريا لا يزال صعباً بالنسبة إلى 40 ألف شخص يقيمون في 215 مركزاً جماعياً للطوارئ، مضيفة أنها لم تستطع الوصول إلى كوباني ومنبج بسبب الأوضاع الأمنية.

وسيطرت فصائل معارضة موالية لتركيا على منبج بعد انسحاب قوات سوريا الديمقراطية عقب وقف إطلاق نار رعته الولايات المتحدة، وشهدت المدينة انتهاكات عديدة بحق سكانها، بينما تعرضت كوباني طيلة الأسبوعين الفائتين لقصف جوي وبري وتهديد تركي باجتياحها.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن موظفيه لم يتمكنوا من الوصول إلى مدينتي منبج وكوباني شمال غربي سوريا طيلة أسبوعين.

وكوباني محرومة بشكل كامل من الكهرباء والمياه وتعاني صعوبة في تأمين المواد الأساسية.

وأضاف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الوضع الأمني في شمال شرقي سوريا، متقلب ويعرقل العمليات الإنسانية.

ونزح آلاف الأشخاص الكرد من مناطق بريف حلب بعد سيطرة فصائل الجيش الوطني عليها واتجهوا إلى مناطق الإدارة الذاتية.

وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، أمس الإثنين، إن عدم ايجاد حل سياسي للتوتر في شمال شرقي سوريا بين قوات سويا الديمقراطية “قسد” وفصائل المعارضة الموالية لأنقرة، “سيكون له عواقب وخيمة على سوريا بأكملها”.

 تحرير: عبدالسلام خوجة