الطائرات الروسية تعاود قصفها رغم الهدنة ودمشق مصممة على "تحرير إدلب"
نورث برس
عاودت الطائرات الحربية الروسية قصفها الجوي على مناطق خفض التصعيد بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء وصباح اليوم، على الرغم من الهدنة في إدلب التي ترعاها روسيا وتركيا منذ ظهر الأحد الفائت. وسط تصميم دمشق على "تحرير إدلب".
وأفادت مواقع موالية للمعارضة المسلحة، أن طائرات حربية روسية استهدفت، صباح اليوم، محيط الطريق الدولي بين قريتي معرشورين وخان السبل ومعصران شمال مدينة معرة النعمان جنوب شرقي إدلب.
وأشارت أن الغارات الروسية مستمرة منذ مساء أمس الثلاثاء، إذ طالت محيط قرية داديخ بريف مدينة سراقب الجنوبي، ومنطقة حرش خان السبل.
كما ذكر "الدفاع المدني" بإدلب عبر صفحته على "الفيس بوك"، أن الطيران الحربي الروسي استهدف قرية الهرتمية في ريف إدلب الشرقي بعد منتصف ليل الثلاثاء- الأربعاء، ما أدى إلى دمار في منازل المدنيين.
وعلى صعيد متصل قصفت قوات الحكومة السورية أماكن في الغدفة ومعصران وأبو جريف والكنائس وتل الشيخ بريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، بحسب ما ورد بالمرصد السوري لحقوق الإنسان.
كما ذكر المرصد أن رتلاً عسكرياً تركياً دخل، مساء أمس، معبر كفرلوسين عند الحدود السورية مع لواء إسكندرون شمالي إدلب، مؤلف من /15/ عربة عسكرية مصفحة برفقة سيارات للفصائل، متوجهاً نحو نقاط المراقبة التركية في المنطقة.
وفي سياق إعادة السيطرة على إدلب، أفادت وكالة "سانا" التابعة للحكومة السورية صباح اليوم، أن الجانب السوري أكد خلال الاجتماع الثلاثي الذي ضم تركيا وروسيا وسوريا قبل يومين في العاصمة الروسية موسكو، على أن "الدولة السورية مصممة على متابعة حربها ضد الإرهاب وتحرير كل منطقة إدلب".
كما شدد الجانب السوري على "ضرورة وفاء تركيا بالتزاماتها بموجب اتفاق سوتشي وخاصة ما يتعلق بإخلاء إدلب من الإرهابيين والأسلحة الثقيلة وفتح طريق حلب اللاذقية وحلب حماة".