التحالف الدولي وقسد يناقشان مع وجهاء وقبائل عربية مستقبل المنطقة

الحسكة – نورث برس

اجتمع التحالف الدولي وقائد قوات سوريا الديمقراطية، الخميس، بوجهاء قبائل وعشائر عربية في بلدة الشدادي جنوب مدينة لحسكة لمناقشة مستقبل المنطقة الأمني في ظل التطورات الراهنة.

والأحد الفائت سقط الرئيس السوري بشار الأسد المخلوع ونظامه وسيطرت المعارضة على منافذ الحكم في سوريا مما تسبب بتغيير في الأحداث على مستوى سوريا داخلياً وخارجياً.

وشارك في الاجتماع عدد من وجهاء عشائر وقبائل دير الزور والحسكة وعلى رأسها (البكارة والعكيدات).

وقال عمار الحداوي أحد وجهاء قبيلة العكيدات في تصريح هاتفي لنورث برس، إن “قادة التحالف وقائد قسد أخبروهم بأن نهر الفرات سيكون الخط الفاصل بين مناطق قوات سوريا الديمقراطية وهيئة تحرير الشام والفصائل الأخرى”.

وأضاف أن التحالف الدولي أكد بأنهم سيكونون الضامن الرئيسي لمنع أي خروقات تحصل على ضفتي النهر “حتى الوصول إلى حل سياسي شامل في عموم البلاد يحفظ فيه حقوق جميع المكونات والأقليات والاثنيات”.

وأوضح أن المسؤولين أكدوا أيضاً أنه المطلوب حالياً من السكان المحليين التهدئة وأن لا ينساقوا خلف إشاعات تحاول خلق الفتنة وزعزعة استقرار منطقة شرق الفرات، لأنها لن تأتي بنتائج إيجابية مما سيكون مردودها سلبي على سكان تلك المناطق بشكل عام.

وأشار إلى أن قادة التحالف قالوا لوجهاء القبائل والعشائر، بأنهم يراقبون الوضع الحالي في سوريا وسلوكيات الحكومة الجديدة للمضي نحو سوريا جديدة.

إعداد: دلسوز يوسف – تحرير: سعد اليازجي