الخارجية الأميركية لنورث برس: نجري اتصالات منتظمة مع تركيا حيال الوضع الأمني في سوريا
القامشلي – نورث برس
قالت وزارة الخارجية الأميركية عبر أحد مسؤوليها بتصريح خاص لنورث برس، الخميس، إنها تجري اتصالات منتظمة مع تركيا حيال الوضع الأمني في سوريا.
وجاء هذا التصريح للمسؤول الأميركي عبر البريد الإلكتروني حيث أجابنا على مجموعة من الأسئلة التي تخص سوريا بعد سقوط الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وفي سؤال عن الدور الأميركي في تخفيف التوتر والتصعيد بين قوات سوريا الديمقراطية وتركيا، قال المسؤول الأميركي إن “هناك اتصالات منتظمة بين الدبلوماسيين والعسكريين الأميركيين والأتراك بشأن التطورات السريعة والتغييرات في المشهد الأمني في الأيام الأخيرة”.
وتابع أن “قوات سوريا الديمقراطية تبقى شريكتنا المحلية في محاربة تنظيم (داعش) في شمال وشرق سوريا”.
وبخصوص النتائج، أجاب أنه “لا يمكنهم مناقشة المحادثات الدبلوماسية الخاصة، فإن تركيزهم الآن في هذا الوضع المتطور ينصب على تعزيز عملية شاملة بقيادة سورية مع ضمان الهزيمة الدائمة لداعش”.
وأضاف مسؤول الخارجية إلى تصريحاته أن الشعب السوري هو الذي سيقرر مستقبل سوريا، مؤكداً أن الولايات المتحدة أعلنت دعمها الكامل للانتقال السياسي بقيادة سورية.
وقال إنه “ينبغي أن تؤدي هذه العملية الانتقالية إلى حكم موثوق وشامل وتمثيلي وغير طائفي يفي بالمعايير الدولية للشفافية والمساءلة، بما يتفق مع مبادئ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254”.
وأضاف أنه يتعين على العملية الانتقالية والحكومة الجديدة أن تلتزم بالتزامات واضحة، كاحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للشعب السوري، بما في ذلك الأقليات، وتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية إلى كل المحتاجين، ومنع استخدام سوريا كقاعدة للإرهاب أو تهديد جيرانها، وضمان تأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية وتدميرها بأمان.
وبيّن أن الولايات المتحدة ستعترف وستدعم بشكل كامل الحكومة السورية المستقبلية الناتجة عن هذه العملية.
وأعلن مسؤول الخارجية أن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم الدعم الكامل والمناسب لجميع المجتمعات والدوائر الانتخابية المتنوعة في سوريا.