الإدارة الذاتية: تخوف من انهيار جدار سد تشرين بسبب القصف التركي
الرقة – نورث برس
صرح الرئيس المشارك لهيئة الطاقة في الإدارة الذاتية زياد رستم، الخميس، بأن هناك تخوف كبير من انهيار جزء من سد تشرين نتيجة الاستهدافات المتكررة منذ أيام من قبل تركيا والفصائل الموالية لها.
ومنذ أيام تستهدف تركيا مناطق عدة في شمالي سوريا تابعة للإدارة الذاتية، ومن أهم المناطق المستهدفة سد تشرين الحيوي الذي يشكل مصدر كهرباء لكثير من مناطق ومدن شمالي سوريا.
وأضاف رستم بتصريح خاص لنورث برس، إن “سد تشرين يتعرض خلال الأيام الماضية إلى قصف مركز من جانب الدولة التركية والفصائل الموالية لها وتم استخدام كافة الأسلحة المتعارف عليها”.
وتابع أن “هناك آثار واضحة على السد وخاصةً العنفة رقم 6 ورقم 3 نتيجة سقوط قذائف بالقرب منها مما أدى إلى تسريب المياه إلى داخل السد والذي يهدد بغرق المناسيب وخروجه عن الخدمة بشكل كامل”.
وأوضح أن القصف في الأيام الأولى أدى إلى قطع كابلات التغذية وأدى إلى تعطيل ساحة التوزيع وتوزيع الكهرباء إلى مدن كوباني ومنبج وصرين والجرنية، وتعطيل خطوط السد العالي التي تربط السد مع الفرات عبر خطين.
وأضاف أنه في الليلة الماضية استطاعت الفرق الموجودة داخل السد من إيقاف تسريب المياه وتشغيل بعض مضخات التجفيف التي تقوم بإخراج المياه خارجاً من هذه المعدات الحساسة.
وقال رستم إنه “مع ازدياد القصف صباح اليوم خرج السد عن الخدمة من جديد”، موضحاً أن الخوف الأكبر هو سقوط قذائف على جسم السد والذي سيتسبب بتصدعات وتشققات في جسم السد.
وأضاف أن وجود كمية من المياه تقدر بـ 2 مليار متر مكعب في السد، من الممكن أن تكون خطراً بعد حدوث تصدعات أو تشققات إذا استمر القصف التركي والذي سيؤدي إلى تسريب المياه ومن ثم انهيار جزء من جدار السد وبالتالي هناك تخوف على تلك المناطق كاملة لأن المياه ستغمر مساحات واسعة.