اشتباكات عنيفة في محاولة القوات الحكومية استعادة ما خسرته صباحاً من مواقع لصالح الفصائل

نورث برس

 

تشن قوات الحكومة السورية هجوماً عنيفاً لاستعادة بعض المواقع التي خسرتها صباح اليوم لصالح فصائل المعارضة المسلحة، في حين خرجت آخر نقطة طبية عن الخدمة بمعرة النعمان.

 

وتستمر الاشتباكات العنيفة على محاور بريف إدلب الشرقي، بين فصائل المعارضة المسلحة، وقوات الحكومة السورية، حيث تشن قوات الحكومة هجوماً مضاداً لاستعادة السيطرة على المناطق التي خسرتها، وتترافق الاشتباكات مع عمليات قصف صاروخي مكثف، مع وقوع قتلى وجرحى بين الطرفين.

 

فوفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، تمكنت الفصائل المعارضة من التقدم في المنطقة والسيطرة على قرى سمكة وبرسة والمدمومة وجديدة نواف في محاور ريف معرة النعمان الشرقي بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

 

في الأثناء، شهدت بلدات معرشورين وتلمنس ومعصران، وقرى معرشمشة ومعرشمارين والدير الشرقي بابولين ومعرة النعمان قصفاً مدفعياً وصاروخياً مكثفا لقوات الحكومة السورية، ما أدى لخروج آخر نقطة طبية في مدينة معرة النعمان عن الخدمة بشكل كامل، جراء استهدافها بالصواريخ والمدفعية الثقيلة.

 

ومن جهته عبّر نائب منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية التابع للأمم المتحدة، مارك كوتس، أمس الثلاثاء، عن قلقه من تدهور الأوضاع في محافظة إدلب، مع تزايد أعداد النازحين واستمرار القصف والقتل.

 

ودعا لوقف العنف من قبل أطراف النزاع، لضمان حماية المدنيين، وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية قدَّر ارتفاع أعداد النازحين إلى /350/ ألفاً في حال لم تتوقف الحملة.