اقتتال بين الفصائل المسلحة في ريف حلب الشمالي وتدخّل ضباط أتراك لفضّه

نورث برس

 

دارت اشتباكات ليلة أمس بين ما تسمى "شرطة مدينة إعزاز" وعناصر "الجبهة الشامية" ـ إحدى الفصائل التابعة لتركيا ـ في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، إثر قيام "الشرطة" باعتقال أحد عناصر "الجبهة الشامية".

 

وقامت الشرطة بإخلاء حواجز ندة ونديم ومركز شرطة سجو بعد هجوم عناصر "الجبهة الشامية" وإطلاق النار باتجاه المراكز والحواجز، بحسب ما نقلت صفحات موالية للمعارضة.

 

وأدت الاشتباكات إلى سيطرة "الجبهة الشامية" على حاجزي ندى ونديم التابعين لـ"الشرطة" في بلدة سجو شمال مدينة اعزاز.

 

كما ذكرت تلك الصفحات أن اجتماعاً حصل بين ضباط أتراك ومسؤولين من "الجبهة الشامية" في مديرية شرطة إعزاز لحل الخلاف وإعادة "الشرطة الحرة" إلى مركزها وحواجزها.

 

جاءت هذه الحادثة بعد الاقتتال الذي حصل في الخامس من كانون الثاني/ يناير الجاري، بين الفصائل التابعة لتركيا ضمن مناطق سيطرتها في ريف حلب الشمالي، حيث اندلعت اشتباكات بعد منتصف الليل على طريق الراعي بالقرب من مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، بين فصيلي "أحرار الشرقية" و"أحرار الشام"، دون معرفة أسباب الاقتتال.

 

وكان قد وقع قبله اقتتال مشابه في شمال شرقي حلب، جرى بين عناصر "الفرقة التاسعة" التابعة للفصائل وبين "الجبهة الشامية"، في منطقة جرابلس بريف حلب الشمالي، على إثر خلاف على المعبر الحدودي مع تركيا، ما أدى لمقتل عنصر من "الجبهة الشامية" خلال الاشتباكات، وإصابة مواطنين بجروح متفاوتة.