البنتاغون يبحث عن أسلحة كيميائية في سوريا
دمشق – نورث برس
أعلنت زارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الثلاثاء، أن واشنطن تعتقد أن سوريا لديها مخزون من الأسلحة الكيميائية، وأنها تحاول العثور عليها لمنع استخدامها.
ولطالما تبادل النظام السابق والقوات الروسية من جهة وقوات المعارضة من جهة أخرى، الاتهامات باستخدام الاسلحة الكيميائية خلال سنوات الصراع الذي كان دائراً بين الطرفين حتى، 8 من كانون الأول / ديسمبر الجاري بعد إعلان الأخيرة وعبر أول بيان بثه التلفزيون السوري الرسمي، أنه “تم إسقاط الطاغية بشار الأسد”.
وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ، إنه “بفضل عمل شركائنا الآخرين، نحاول التأكد من عدم وقوع هذه الأسلحة الكيميائية في أيدي أولئك الذين يريدون استخدامها ضد المدنيين أو ضد قواتنا الأمريكية أو شركائنا في المنطقة”.
وأضافت سينغ في تصريح للصحفيين، أنه ليس لدينا قوات أميركية منخرطة في مطاردتها”.
ورفضت المسؤولة الأميركية، الكشف عن معلومات حول من هم هؤلاء الشركاء، وما إذا كانت الولايات المتحدة تتبادل المعلومات الاستخباراتية معهم وأين يمكن أن تكون هذه الأسلحة في سوريا، وفقاً لوكالة الأنباء “نوفوستي” الروسية.
وفي وقت سابق، أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إنها تتابع التطورات الأخيرة في سوريا، داعية البلاد إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
ورغم أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أعلنت في شباط / يناير عام 2016، القضاء الكامل على الترسانة الكيميائية السورية، إلا انها تعتقد أن الإعلان السوري بشأن برنامجها للأسلحة الكيميائية “لا يمكن اعتباره دقيقا وكاملا”.