قتلى وجرحى في تواصل الغارات الجوية على مناطق خفض التصعيد بإدلب

نورث برس

 

نفذت الطائرات الحربية الروسية والسورية غارات عدة على مناطق خفض التصعيد، موقعة إصابات في مدينة أريحا، في ظل دعوات بإسقاط هيئة "تحرير الشام" والمطالبة بخروجها من إدلب.

واستهدفت الطائرات الحربية الروسية بلدتي الغدقة ومعصران بريف معرة النعمان بعدة غارات وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في محيط معرشمارين ومعصران ومعرة النعمان ومعرشمشة والغدفة صباح اليوم الأحد.

كما استهدف سلاح الجو السوري بالرشاشات الثقيلة اوتستراد دمشق – حلب الدولي M5  وأطراف سراقب الشمالية والطريق الواصلة بين معرة النعمان وسراقب، ونفذت غارات على منطقة جبل الأربعين ومحيط دير سنبل وأريحا بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لفقدان /7/ مدنيين لحياتهم وإصابة /20/ آخرين في حصيلة أولية نتيجة الغارة الجوية على مدينة أريحا.

وفي ظل تقدّم القوات الحكومية واستمرار المعارك بمحاور التماس وفي محاولة لحشد المقاتلين بصفوف الفصائل المعارضة أطلق مجلس الشورى العام في إدلب، الخميس الفائت، حملة "انفروا خفافاً وثقالاً" في المناطق الخاضعة للهيئة، معلناً عن تكفله بتجهيز /50/ مقاتلًا بعتادهم الكامل.

وبيّن أن الهدف من الحملة هو "تحريض ومساعدة الشباب على النفير إلى الجهاد، وحث الأهالي على أداء دورهم في واجب الجهاد بالنفس والمال دفاعاً عن البلاد من المحتل الروسي والنظام المجرم".

وفي صعيد متصل خرجت يوم الجمعة الفائت في بلدة كللي بريف إدلب الشمالي مظاهرة أمام مبنى مخفر البلدة التابع للهيئة، وطالبوا فيها بسقوط "تحرير الشام" وزعيمها "الجولاني" والخروج من البلدة بسبب تسلّط الهيئة واعتقال كل من يعارضها.

هذا وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة هيئة "تحرير الشام" من بلدات محافظة إدلب خروج مظاهرات ضد هيئة "تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) وتحميلها سبب هزيمة المعارضة أمام تقدّم القوات الحكومية السورية في مناطق خفض التصعيد  بالريف الجنوبي والجنوب الشرقي من محافظة إدلب إثر تقدمها بريف حماة الشمالي.