مواقف غربية وعربية بعد سقوط الأسد
دمشق- نورث برس
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، في تعليق له على سقوط حكم بشار الأسد، “سقطت دولة الهمجية، أخيراً “.
وفي وقت سابق من الأحد، أعلنت هيئة تحرير الشام وفصائل معارضة متحالفة معها، وعبر أول بيان بثه التلفزيون السوري الرسمي، أنه “تم إسقاط الطاغية بشار الأسد”.
وأضاف ماكرون في تغريدة على منصة “إكس” ، “أُعبر عن تقديري لشعب سوريا، لشجاعته وصبره، في هذه اللحظة المليئة بالشكوك، أتمنى له السلام، والحرية، والوحدة”.
وشدد الرئيس الفرنسي، أن فرنسا ستظل ملتزمة بالأمن والاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول سعودي، أن بلاده على اتصال بكل الأطراف في المنطقة بشأن سوريا وعلى اتصال دائم بتركيا وكل الأطراف المعنية.
وأضاف، أن الوضع الحالي في سوريا هو نتيجة مباشرة لعدم مشاركة الحكومة السورية في العملية السياسية
فيما دعت الخارجية المصرية إلى البدء بعملية سياسية شاملة تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والسلام واستعادة وضع سوريا الإقليمي والدولي.
فيما أعربت نائبة رئيس الوزراء البريطاني، عن مخاوفها ” يبدو أن الوضع في سوريا خطيراً للغاية، ونحن بحاجة إلى رؤية المدنيين والبنية التحتية محميين”.
من جانبها قالت وزارة الخارجية الروسية، الأحد، إن بشار الأسد قرر مغادرة البلاد والتخلي عن منصبه وأمر بانتقال سلمي للسلطة بعد مفاوضات مع أطراف في النزاع.