تحرير الشام من العاصمة دمشق: تم إسقاط الطاغية بشار الأسد

دمشق – نورث برس

أعلنت هيئة تحرير الشام وفصائل معارضة متحالفة معها، الأحد، وعبر أول بيان بثه التلفزيون السوري الرسمي، أنه “تم إسقاط الطاغية بشار الأسد”.

بعد ساعات من السيطرة الكاملة على مدينة حمص وسط سوريا، بدأت تحرير الشام والفصائل بدخول العاصمة السورية دمشق، مع تجمهر السوريون في ساحة الأمويين مرددين شعارات للتضامن “مع الثورة السورية” مع أصوات إطلاق نار كثيف في الساحة، نقلاً عن موقع “تلفزيون سوريا” المعارض .

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، عن مسؤولين أمنيين سوريين، أن بشار الأسد غادر البلاد بالساعات الأولى من صباح اليوم الأحد إلى وجهة غير معروفة.

وأعلنت غرفة “إدارة العمليات” التابعة لهيئة تحرير الشام، نهاية حكم بشار الأسد ” بعد 50 عاماً من القهر تحت حكم البعث، و13 عاماً من الإجرام والطغيان والتهجير، نعلن اليوم في 8-12-2024 نهاية هذه الحقبة المظلمة وبداية عهد جديد لسوريا”.

إلى ذلك أعلن رئيس الوزراء السوري في حكومة دمشق المنهارة، محمد الجلالي، في بيان،  أنهم “مستعدون للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب ونمد يدنا إلى كل مواطن سوري حريص على الحفاظ على مقدرات البلد”.

ودعا الجلالي في بيان، إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة التي هي “ملك لجميع السوريين وأتمنى من جميع السوريين أن يفكروا بعقلانية بشأن مصلحة وطنهم”.

فيما أعلنت إدارة الشؤون السياسية التابعة لحكومة “الإنقاذ ” التابعة لتحرير الشام، أنها ستعمل على وضع “خطة شاملة لإعادة إعمار البنية التحتية”.

وأضاف في بيان نشرته على ” التلغرام” “سنعمل على تهيئة الظروف المناسبة وضمان بيئة آمنة ومستقرة لاستقبالهم”.

وأشار البيان إلى أن “المرحلة القادمة تتطلب مصالحة مجتمعية شاملة مبنية على العدالة والمساءلة”.

وفي سياق آخر نشر موقع “تجمع أحرار حوران” أن قوات إسرائيلية وصلت إلى وسط مدينة البعث في القنيطرة جنوب سوريا بالتزامن مع تحليق للطيران الحربي.

ودعا البيان الختامي لاجتماع الدوحة، أمس السبت، إلى إيقاف العمليات العسكرية والعمل على إطلاق عملية سياسية في سوريا.

وأكد البيان المشترك لوزراء خارجية السعودية والأردن ومصر والعراق وقطر وإيران وتركيا وروسيا على سعي كل الأطراف لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.

تحرير: مالين محمد